نظم المئات من مسلمي كينيا مسيرة احتجاجية اليوم الجمعة حملوا خلالها لافتات ورددوا شعارات مناهضة للرئيس الأمريكي جورج بوش ولإثيوبيا، واتهموا السلطات الكينية بالقيام بعمليات اعتقال تعسفية وبمزيد من التضييق على المسلمين بسبب ما يحدث في الصومال.
وخلال تجمع سلمي عقب صلاة الجمعة خارج المسجد الرئيسي في نيروبي قال المحتجون إن كينيا تتملق واشنطن باتخاذها اجراءات صارمة ضد المسلمين بدعوى تعاطفهم مع الإسلاميين الصوماليين الذين أطاحت بهم القوات الإثيوبية وقوات الحكومة الصومالية المؤقتة بدعم أمريكي.
وقال عبد الله عبدي رئيس منتدى زعماء المسلمين الوطني: "كل مسلم كيني هو إسلامي. لا نعتذر عن ذلك.. إننا لا نتوسل.. لقد ولدنا مسلمين.. الإسلام ديننا."
وأضاف "الرسالة واضحة.. إنهم يجعلون ظهرنا للحائط.. نحن محاصرون، ويجب أن ندافع عن حقوقنا."
وقال عدد من زعماء المسلمين في كينيا الذين تتراوح نسبتهم بين سبعة و15 في المائة من سكان البلاد البالغ عددهم 35 مليون نسمة: إن عشرات الشبان اعتقلوا ومنعوا من الاتصال بمحامين في شمال البلاد قرب الحدود مع الصومال.
وكانت كينيا قد أغلقت حدودها مع الصومال بعدما احتلت القوات الإثيوبية أجزاء واسعة من الصومال بعد انسحاب تكتيكي لمناصري المحاكم الإسلامية وتمركزهم في الجنوب بالقرب من الحدود الكينية.
