السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع ليس غريباً على نصيرة الضاد
أعجبتني فكرة المشاهد كضرب للأمثلة .
موضوع مفيد أختي جهاد وكفى
ولدي بعض التعليقات .
لا من يريدوا الالتزام بالفصحى أجادوا استخدامهم الفصحى بل أساءوا لقواعدها و أسسها .
وهؤلاء من يجب تنبيهم إن كانوا فعلاً يريدون الإلتزام بها ولا أفضل أن نتسرع بالحكم على إسائتهم أنها متعمدة
فبما أنهم يريدون الإلتزام فلابد أن يمروا بصعوبات قبل التمكن منها .
و لا من التزم بالعامية صانوها كلغة حديث متمدنة بل جعلوها مسخ شديد التشوه تتقزز الأذن منه.
ألاحظ هذا كثيراً وكيف تتناثر علينا المفردات الجديدة كل فترة , وفي الجانب " الإيجابي " لاحظت
من يتكلم العامية مع كثير من المفردات الفصيحة التي تدل أنه من القراء الدؤوبين وكيف يلعب هذا دورة في الحفاظ ونشر اللغة العربية .
هل أنت مستعد للتخاطب بالفصحى في حياتك اليومية المعتادة؟
بالتأكيد تساؤل سيفضي لطريق مسدود لأن ما من أحد مستعد لهذه (( التضحية)) فنتائجها ستكون جد سلبية بداية من سخرية الناس ( يضعف الكثيرون أمام هذا الضغط ! ) إلى عدم تعودك أنت ذاتك
إذاً فاسمحوا لي أن أُغير من رأيكم
عندي صديقة مصرية حافظة للقرآن تتكلم الفصحى في كل مكان حتى في البيت
وأنا أحدثها بلهجتي وهي ترد بالفصحى إلا أن خجلت أنا ولم تخجل هي ! قلت لها كيف ومتى ولماذا تتكلمي الفصحى ؟؟؟ قالت إنها بدأت تتكلم من الثانوية وأن اللغة العربية هي لغة القرآن و القرآن هو من ساعدها وقالت أنها كانت تتوقع صعوبات كثيرة إلا أنها لم تصادف أي مشكلة تُذكر خلال السنتين والنصف! وبشهادتي فقد كانت بثقتها بنفسها تفرض احترامها على الجميع .
ويحضرني موقف طريف معها حدث أثناء المحاضرة
كان الدكتور يشرح ويقول : فحر العمال ... واستمروا في الفحر ...ثم فحروا وفحروا ...) وأنا وصديقتي ضحكنا على فحروا بظنن منا أن قصده حفروا !!!!
فردت علينا أن الكلمة صحيحة !

...