المجاهدون يستعيدون كابل ويسيطرون على قندز ويقتلون 2000 أمريكي وبريطاني
مقتل 2000 أمريكي وبريطاني وتفجير باص فيه 41أمريكي ,والآن المجاهدون على أطراف كابل،كما شن المجاهدون بالأمس هجوماً عنيفاً على قوات التحالف الشمالي في نمروز بالقرب من منطقة زرانج ، وكان القتال ضارياً استمر لعدة ساعات قتل فيه من قوات التحالف ما بين 70-80 جندياً ، والمجاهدون يعدون لهجمات أخرى مماثلة على قوات التحالف في مراكز تجمعاتهم ، نسأل الله للمجاهدين النصر والتمكين .
فيما دارت معارك عنيفة في ميدان شهر خلال يومي الخميس والجمعة بعد أن مهدت الطائرات الأمريكية الغاشمة لها لمدة أربعة أيام بقصف عنيف وعشوائي أودى بحياة كثير من المسلمين ، وكان يقود المجاهدين في هذه المعركة القائد المولوي عبد الحفيظ ، والتوجيهات لقوات التحالف الشمالي تؤخذ مباشرة من ما يسمى وزير الدفاع الجنرال فهيم ، إلا أن المجاهدين بقيادة عبد الحفيظ لقنوا التحالف الشمالي درساً لن ينسوه أبداً فقتلوا أكثر من 100 جندي منهم وهرب البقية وغنموا جميع أسلحتهم وذخائرهم التي حشدوها بالقرب من ميدان لمدة أسبوع ، وهذه تعد هي المعركة الأولى التي يحاول فيها التحالف الشمالي الاتجاه إلى الجنوب ودخول المناطق عن طريق المعارك البرية ، إلا أنه ولله الحمد فشل في خطوته الأولى .
كما دارقتال شديد جداً بين فصائل التحالف الشمالي في ولاية كابل في منطقة أغمان وجليز ، وطرفي القتال في المنطقتين هما جماعة سياف وحزب الوحدة الرافضي ، وقد نشب هذا القتال بينهما بعد اشتعال قتال بين الفصيلين في ولاية باميان قبلها بيوم على إثر خلاف حاد افتعله حزب الوحدة لإخراج قوات سياف من بعض مناطقها في ولاية باميان ، إلا أن قوات سياف رفضت ذلك ودافعت بسلاحها ، وأمر قادة سياف قواتهم في ولاية كابل بإخراج قوات حزب الوحدة من بعض مناطق نفوذهم فيها ، والخلاف هذا مرشح أن يمتد إلى ولاية بغمان التي تعدها قوات سياف مركزها الرئيسي .
كما يخوض حزب الوحدة الرافضي في كابل معارك أخرى مع أفراد الجمعية بقيادة رباني ( الطاجيك ) أيضاً ، ورغم سقوط قتلى من الطرفين إلا أن المدنيين من الشعب المسلم في مناطق القتال لم يسلموا من ذلك القتال وقد سقط عدد كبير منهم ضحية ذلك التناحر ، وحزب الوحدة يتلقى الأوامر من إيران ليبسط سيطرته على مناطق في العاصمة ليفرض نفسه في الحكومة الجديدة لأنهم شعروا أن الأمريكيين يسعون إلى تهميشهم .
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
