دنيا العفن و الشجن
ليتني رجعتُ طفلا صغيرا، ألعبُ
لا طبيبا أريد و لا عالما أرغبُ
الدنيا غابة كلما توغّلتَ بها تعجبُ
تأكل الفشل و الخذلان و الهمّ تشربُ
يا الله.. لا أريدها و رِضاك أطلبُ
لطختني فتنها، فأين الخلاص و أين المهربُ
أتُراني أتوب إليك و لا أعود أذنبُ ؟
أم تغرّني أنعمك فتغضبُ و تُعذّبُ ؟