إقرار ميثاق فرنسي جديد لمحاربة مظاهر الإسلام في المؤسسات العامة!

[إسلامية]

أكدت مصادر إعلامية غربية أن فرنسا بصدد إقرار مشروع علماني يهدف إلى محاربة المظاهر الإسلامية في المؤسسات العامة، بعد تنامي عدد المسلمين فيها، وتمسكهم بعاداتهم وتقاليدهم.
وتعتبر فرنسا التي تدعي أنها راعية الحرية والديمقراطية، أحد أكثر الدول الأوروبية إصداراً لتشريعات معادية للإسلام.

وقالت المصادر الإعلامية: "إن المجلس الأعلى للاندماج في فرنسا قدّم أمس الاثنين مشروع ميثاق للعلمانية في المؤسسات العامة إلى رئيس الوزراء دومينيك دوفوليبان، ويهدف المشروع إلى "تذكير الموظفين والمراجعين أو المرضى و وغيرهم بالقواعد الجمهورية"، حسب ما ورد في نص التقرير! وهو ما يعني التأكيد على مظاهر العلمانية في الدولة.

وقالت وكالة الأنباء الإيطالية: "إن الميثاق الجديد سيقوم بالحد بشكل خاص من المظاهر المتعلقة بالديانة الإسلامية في المؤسسات العامة وخاصة في المشافي"، مضيفة أن التقرير أشار الكثير من الحالات التي انتشرت فيها المظاهرة الإسلامية في المشافي العام الماضي. كمطالبة بعض المسلمين بغرف خاصة للنساء المحجبات، ومنع الرجال من الدخول إليها.

ويذكر الميثاق الموجه إلى المؤسسات العامة موظفي الدولة ما يدعي أنه "حرية الاعتقاد مضمونة، وخاصة فيما يتعلق باحتمال منحهم إذن غياب بمناسبة أعياد دينية تخصهم"، لكنه ينبه في الوقت عينه إلى "منع الموظف من إظهار اعتقاداته الدينية أثناء ممارسة وظيفته".

يذكر أن فرنسا كانت قد تبنت عام 2004 قانوناً يمنع ارتداء الحجاب الإسلامي للطالبات في المدارس العامة. كما تم تبني قرارات داخلية بطرد مسلمات محجبات من أعمالهن.

http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17064

[mathematician]

مشكورة الأخت الفاضلة على نقل الخبر، وسأرد على بعض النقاط

وتعتبر فرنسا التي تدعي أنها راعية الحرية والديمقراطية، أحد أكثر الدول الأوروبية إصداراً لتشريعات معادية للإسلام.

هناك في فرنسا كل ألوان الطيف، هناك أحزاب عنصرية لكن هناك أشياء أخرى لا يريد الإعلام العربي الخوض فيها لأنها محرجة له.
هناك قضاء مستقل، وبالمناسبة أصدر قبل يومين حكما لصالح عمال مسلمين في مطار باريس بعدما طردوا بحجة الإرهاب.
هناك وسائل إعلام مفتوحة لكل الآراء، تستقبل آئمة لمقابلة وزراء وزعماء أحزاب وآخرها الذي قابل فيه طارق رمضان العنصري فيليب دو فيلييه.
هناك جامعات مفتوحة على العالم تلقى في مدرجاتها محاضرات عن الحضارة الإسلامية.

هناك مساجد وآئمة مستقلون لا نسمع منهم اللهم أنصر زعيم البلد عكس الذين يرغمون على ذلك من أجل المال، يعني مساجد لا تبيع الدعاء.

قانون العمل الفرنسي يمنح لكل آجير ربع ساعة صباحا وربع ساعة بعد الزوال لأخذ إستراحة قصيرة، ولا يحق لأحد أن يحرمك من إستغلالها للصلاة.

إذن الإعلام العربي كعادته لأ يذكر فرنسا إلا في سلبياتها لأنه لا يرتقي إلى عشر محاسنها


وقد تكون علمانية فرنسا خير من حكم الذين ينهبون الثروات بإسم الدين، ولم يمنعني أحد في يوم ما أن أصلي أو أصوم أو ألبس، أما تونس فعلى كل من يريد المحافظة على الصلاة في المساجد فعليه التوجه إلى الشرطة لطبع البصمات وأخد البطاقه المغناطسية

كمطالبة بعض المسلمين بغرف خاصة للنساء المحجبات، ومنع الرجال من الدخول إليها.

هل يوجد هذا في بلدان إسلامية، كلا وفي فرنسا يناقش كقضية هناك قلة يعدون بالأصابع يريدون فرض على المؤسسات الصحية الفرنسية التي تعمل منذ قرون بشفافية ومهنية قوانينهم الخاصة بإسم الدين وما أنزل الله بها من سلطان،

يذكر أن فرنسا كانت قد تبنت عام 2004 قانوناً يمنع ارتداء الحجاب الإسلامي للطالبات في المدارس العامة. كما تم تبني قرارات داخلية بطرد مسلمات محجبات من أعمالهن.

وأنا ضد منع الحجاب لكن المسؤول هو شيخ الأزهر الذي أعطى الضوء الأخضر لساركوزي، ساركوزي نجح في الحصول على المبرر من أعلى مؤسسة فقهية في العالم عندما وصل إلى طريق مسدود لماذا تلومون فرنسا إذن؟
هذا بالنسبة للثانويات، أما الجامعات فالبس ما شئت، يكفي الحديث عن المغرب وتونس

[-Cheetah-]

السلام عليكم ورحمة الله.

أخي الرياضي بارك الله فيك، نحن لا ننزل سقف مطالبنا وحقوقنا في مكان ما إذا كنت منتهكة في مكان آخر، فالحقوق ليست معيارية أو نسبية، بل هي مطلقة، ومهما بلغنا من سفل وضعة في بلاد ما فهذا لا يعني أن نقبل بالرخص في بلاد أخرى.

وعندما نحاسب جهة ما، لا نحاسبها بناء على قيمنا ومبادئنا، ولا نطالبها بأن تنفذ مطالبنا نحن، بل نحسبها على ضوء دستورها وقانونها، وما تتغنى به ليل نهار.

أنا أعلم أن العور خير من العمى، لكن العافية خير من الاثنين أخي الفاضل.