د.العمر يطالب بموقف موحد لوقف الجريمة الصهيونية بحق الأقصى
دان د.ناصر العمر بشدة الجريمة الصهيونية الغادرة بحق المسجد الأقصى الأسير، والتي يجري من خلالها زعزعة أسس المسجد مع هدم بيت وممر خشبي قرب حائط البراق.
ودعا د.العمر المشرف العام على موقع "المسلم" المسلمين ملوكاً ورؤساءً وحكوماتٍ وشعوباً إلى تحمل مسؤوليتها الشرعية والسياسية والدينية في حماية مسرى النبي صلى الله عليه وسلم.
ولفت العمر إلى ضرورة التحرك الغاضب لمنع الكيان الصهيوني من الاسترسال في جريمته التي يقوم بها مستغلاً حالة من السكون السياسي العربي والإسلامي بما شجعه على الاسترسال في تعرضه لمقدسات المسلمين مطمئناً إلى ضعف ردة الفعل الإسلامية حتى الآن.
وذكّر العمر في تصريحات خاصة لموقع "المسلم" بغضبة المسلمين تجاه الرسوم الكاريكاتورية في صحيفة يولاند بوستن الدنماركية والتي بلغت شأواًَ تتضاءل معه غضبتها هذه المرة، مشدداً على أهمية أن تتناسب هذه الاحتجاجات مع عظم هذا المسجد الذي بارك الله حوله ـ كما ورد في كتاب الله عز وجل ـ وقيمته الشرعية والحضارية والرمزية الوافرة.
وحذر الشيخ العمر من مغبة السكوت على هذا الانتهاك الصارخ والذي قد يكون بمثابة بالون اختبار يرنو إلى قياس ردة فعل المسلمين يكون له ما بعده من انتهاكات متلاحقة قد تفضي ـ لا قدر الله ـ إلى هدم ثالث أهم مسجد عند المسلمين.
وحيال تحدي الكيان الصهيوني لموقف العلماء المسلمين بشأن دعوة الجهات المعنية بالحفاظ على مقدسات المسلمين، والذي عبر عنه مؤتمر الكويت قبل نحو أسبوعين، دعا د.العمر جميع العلماء والدعاة وقادة الرأي لاسيما من شارك منهم في هذا المؤتمر إلى توعية الجماهير بدورها في وقف هذا العدوان السافر، مشدداً على قيمة حائط البراق في نفوس المسلمين حيث انطلق النبي صلى الله عليه وسلم للقاء ربه عند سدرة المنتهى..عند جنة المأوى، ليتلقى تكليف الأمة جميعاً بإقامة الصلاة، عماد هذا الدين.