أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية مساء أمس رفضها الرسمي المشاركة في حكومة الوحدة الفلسطينية التي بدأ رئيس الوزراء المكلف إسماعيل هنية مشاوراته مع القوى الفلسطينية حول تشكيلها.
وجددت الحركة رفضها المشاركة في حكومة الوحدة بعد اللقاء الذي تم مساء أمس بين وفد يمثل الحركة بقيادة الدكتور محمد الهندي وإسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف بتشكيل الحكومة.
وقال الهندي: «إن هنية عرض بشكل رسمي مشاركة الحركة في حكومة الوحدة، وقدمت الحركة اعتذارها مجدداً، نظراً للأسباب المعلنة سابقاً، باعتبار الحكومة الفلسطينية إفرازاً من إفرازات اتفاق أوسلو».
وأكد الهندي أن حركة الجهاد سوف تشارك في منظمة التحرير الفلسطينية بعد أن يتم تفعيلها وتقويمها، موضحا أنه تم الاتفاق أن يكون هناك لقاء موسع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية من أجل التباحث حول هذا الموضوع.
لكن الهندي أكد أنه على الرغم من رفض حركة الجهاد المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية فإن اللقاء بين وفد الحركة وبين هنية كان "إيجابيا وأخويا وصريحا"، واستغرق زهاء الساعتين، تمت خلالهما مناقشة أربع قضايا رئيسية: هي فحوى اتفاق مكة، وإحياء منظمة التحرير الفلسطينية، ووضع أسس للشراكة الفلسطينية، والتهديدات الأمريكية المتعلقة بأمين عام الحركة الدكتور رمضان عبد الله شلح.
وكان هنية قد التقى مساء أمس بوفد حركة الجهاد الإسلامي المكون من الدكتور محمد الهندي والشيخ نافذ عزام والشيخ خالد البطش، بينما حضر عن حركة حماس بالإضافة إلى إسماعيل هنية، الدكتور خليل الحية والشيخ نزار ريان والدكتور باسم نعيم.
