قال وكيل وزارة التجارة لشؤون التجارة الدولية الأميركية إن العراق مازال يقدم فرصا جيدة لقطاع الأعمال، وخاصة المنطقة الشمالية الأكثر أمنا والمسيطر عليها من قبل الأكراد.
وأضاف فرانكلين لافين أن قطاع تكنولوجيا المعلومات شهد طفرة خلال الأعوام الثلاثة الماضية هناك حيث توجد زيادة كبيرة في قطاع اتصالات الهواتف الخلوية والإنترنت، ولذلك فإن بعض القطاعات سجلت طفرة كبيرة في نشاطها.
وأشار إلى أن الوضع الأمني في بغداد يجعل من الصعب للغاية تشجيع الشركات الأميركية على القيام بأعمال فيها، في حين يجذب الشمال الكردي استثمارات أجنبية بمليارات الدولارات منذ الإطاحة بنظام رئيس الأسبق صدام حسين عام 2003.
وحصل شمال العراق الكردي على حكم ذاتي في عهد صدام بمساعدة أميركية عام 1991 حيث استفاد من عقود تنمية اقتصادية بمنطقة تشهد بعض العنف، لكنه لا يقترب من مستويات العنف في بغداد.
وتأتي تصريحات لافين خلال زارته لأربيل حيث رأس مع وزير التجارة عبد الفلاح السوداني أول اجتماع لحوار الأعمال الأميركي العراقي الذي تشكل كمنتدى يهدف لزيادة التجارة المتبادلة والاستثمارات.
يُشار إلى تصدير الولايات المتحدة سلع زراعية ومعدات اتصالات ومنتجات أخرى بقيمة 1.5 مليار دولار إلى العراق عام 2006، بينما بلغت قيمة وارداتها منه نحو 11.6 مليارا معظمها من النفط.