قصـــــــــة 00خنقتني العبرة منهــا
هذه قصة حقيقية حدثت مع احد اقربائي وهي انه كان هناك شيخ كبير في السن وكان من الصالحين نحسبه كذلك .
وذات مرة حضر شيخ في المسجد وحدث عن الجنة ونعيمها فما كان من هذا الشايب الا ان اشتاق اليها اشتياقا عظيما وطار قلبة اليها وصار لايصبر على البقاء عنها ، فما ان انتهت المحاضرة
الا وهذا الشايب يعزم الشيخ الى منزله وعندما جلسوا يتحثون قال هذا الشايب يا شيخ(عسى الله ان يرينا هذه الجنة التي طالما سمعناها عاجلا غير آجل فقال الشيخ اللهم آمين) .
وانصرف الشيخ ولامر اسبوع واحد فقط الا وهذا الشايب يحدث له حادث على طريق الاحساء بالشرقية
وادخل المستشفى وجلس في المستشفى ستة ساعات
وفي هذه السويعات القليلة حضر ابنه الى المستشفى وهو يبكي لما اصاب ابيه
ولكن هذا الشايب تكلم الكلمات الاخيرة وفال لابنه لاتبكي فان هذه الدنيا شبعنا منها ومللناها
ولكن اذا مت ادفنوني بجانب اختي التي ماتت قبل اربعة ايام وقال لولده ترى الكفن في دولابي معطر وجاهز وماهي الا لحظات ويفارق هذا الشايب هذه الدنيا (نعم انها دنيا)
وكان آخر كلامه لا اله الا الله
وكان هذا الشايب ملم بالقرآن والسنة لدرجة انه يخطب في المساجد وكان كريم والله رازقه من الاموال وكان يبحث عن المساكين ويعطيهم وكان ذو خلق احبه الصغير قبل الكبير.
وعندما علم الشيخ الذي القى المحاضرة عندهم بوفاته ذهب الى اهليه ليعزيهم وفي الطريق انقلبت سيارة الشيخ ومات.................
الله اكبر.....الله اكبر.......الله اكبر
نعم صدقوا في دعوتهم عندما قال الشايب اللهم ارنا جنتك عاجلا غير آجل فقال الشيخ آميـــــن
نعم استجيبت دعوتهما في تلك الساعة فمات الشايب ومات الشيخ خلال اسبوع واحد فقط
أين المقبلين والمشاتقين الى للقاء الله عز وجل
مثل هؤلاء.فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم من احب لقاء الله احب الله لقائه
اللهم احسن خاتمتنا والحقنى بالصالحين
------------------------------------------------------------------------------------
منقول
