مجموعة الاشعال:
محركات الديزل لاتحتاج إلى مجموعة إشعال وذلك لأن السولار يشتعل ذاتيا نتيجة لارتفاع درجة الحرارة فى نهاية شوط الضغط عن درجة حرارة اشتعال السولار الذاتى والتى عندها يشتعل السولار تلقائيا. أما بالنسبة للبنزين فإن درجة الحرارة هذه لاتصل إلى درجة حرارة اشتعاله ذاتيا.. لذلك نجد أن لمحرك البنزين مجموعة إشعال تطلق شرارات كهربية متتالية فى كل اسطوانة عند نهاية شوط الضغط.
وتتكون مجموعة الاشعال من:-
1-مفتاح الاشعال (مفتاح الكونتاكت)
وهو نفسه مفتاح مبدئ الادارة.. وله أربعة أوضاع:
(أ) وضع الفصل : وفيه تفصل البطارية عن جميع الأحمال الكهربية للسيارة عدا آلة التنبيه ولمبات الإنارة الداخلية للسيارة.
(ب) وضع الإنارة : وفيه يمكن توصيل التيار الكهربى لجميع لمبات السيارة.
(ج) وضع التوصيل : فيه توصل كل الأحمال بالتيار الكهربى عدا المارش.
(د) وضع تشغيل المبدئ : وفيه يمكن تشغيل المبدئ بالاضافة إلى ما يؤديه وضع التوصيل.
2-ملف الاشعال:
لما كان جهد بطارية السيارة يترواح بين (6-12فولت).. والشرارة الكهربية يحتاج انطلاقها إلى جهد عال جدا.. فان ملف الاشعال يقوم برفع جهد البطارية إلى حوإلى 20,000فولت لأداء هذه المهمة ويتكون هذا الملف من: الملف الابتدائى وعدد لفاته صغير والملف الثانوى وعدد لفاته كبير جدا.
3-الموزع (اسبيراتير):-
يقوم بتوزيع التيار الكهربائى ذى الجهد العإلى الناشئ فى ملف الاشعال على شمعات الشرر فى التوقيت المطلوب.
4-شمعات الشرر(البوجيهات).
شمعة الشرر عبارة عن غلاف معدنى بنتهى من أسفل بالقطب السالب (الأرضى) الذى يتصل بالشاسية وداخل هذا الغلاف المعدنى عازل من البورسلين يخترقه القطب الموجب للشمعة.. الفجوة الهوائية بين القطبين تتراوح ما بين 6, مم، 8, مم. فى هذه الفجوة الهوائية تنطلق الشرارة الكهربائية. وفى حالة عدم انتظام الاشعال فى اسطوانة أو أكثر يجب الكشف على شمعات الشرر، فتنظف اقطابها بفرشاه من السلك مبللة بالبنزين، ويجب التأكد من ضبط الفجوة الهوائية بين القطبين وفقا للتعليمات الواردة بالاستخدام.. ويلزم الكشف عن هذه البوجيهات كل حوإلى 5000كم.
5-البطارية:-
البطارية هى أهم أجزاء السيارة لحظة إدارة المحرك فهى تمد المحرك الكهربى بالتيار الكافى لإدارته عند بدء إدارة محرك السيارة وكذلك فإنها تمد المصابيح والأحمال الكهربائية الأخرى بما تحتاجه من تيار أثناء توقف المحرك أو أثناء دورانه بسرعات منخفضة وبعد أن يدور المحرك يحل المولد (الدينامو) محل البطارية فى امداد مجموعة الاشعال والأحمال الكهربائية بالتيار المطلوب.
مجموعة التزييت:-
من المعلوم أن احتكاك سطحين معدنيين بسرعة كبيرة يؤدى إلى تآكلهما وارتفاع درجة حرارتهما يؤدى إلى التحامهما.. ولما كانت معظم أجزاء محرك السيارة يوجد بينها حركة نسبية وجب فصل هذه الأجزاء عن بعضها حفاظا عليها لتقوم بمهامها خير قيام ويتم الفصل بين هذه الأجزاء باستخدام الزيت.. فالتزييت يعنى فصل أى سطحين معدنيين بطبقة رقيقة من الزيت حتى لا يحدث تلامس معدنى بينهما..
أهم وظائف التزييت:-
(أ) التقليل من تآكل الأجزاء المتحركة.
(ب) التقليل من الطاقة المفقودة بواسطة الاحتكاك.
(ج) تبريد الأجزاء المتحركة.
وتتكون مجموعة التزييت من:-
1- الزيت:-
يجب استعمال الزيت الموصى به من قبل منتج السيارة ، لما له من مميزات يجعله يقوم بوظيفته بكفاءة تامة
، ويجب أن تتوفر في زيت المحركات هذه الخواص:-
- درجة لزوجته كافية حتى تحت درجات الحرارة العالية .
- درجة تبخره عالية.
- درجة تجمده منخفضة.
- لا يتفاعل مع الأجزاء التى يلامسها.
- لا يكون رواسب كربونية.
وهناك الكثير من الشركات المنتجة للزيوت تنتج زيوتا للشتاء ذات لزوجة منخفضة وأخرى للصيف ذات اللزوجة مرتفعة.
2-حوض الزيت:-
وهو خزان للزيت يركب أسفل المحرك.
3- مضخة الزيت:-
يمر الزيت من الحوض إلى مصفاة لحجز الشوائب ثم يمر داخل المضخة لتدفعه إلى مرشح الزيت.
4- مرشح الزيت:-
يقوم بحجز الشوائب الدقيقة التى مرت من مصفاة المضخة إلى ممرات الزيت ومع طول استعمال المرشح فانه ينسد بفعل الشوائب.. لذلك فانه يجب استبداله كل حوإلى 10.000كم.
5- ممرات الزيت (أعصاب الزيت):-
يخرج الزيت من المرشح إلى ممر الزيت الرئيسي (عصب الزيت الرئيسي) بالمحرك الذى يوزعه بدوره على الممرات الفرعية لتزييت الأجزاء المطلوب تزييتها وهى:-
- المحاور الرئيسية لعمود المرفق وكراسيه.
- محاور المرفق والنهايات الكبرى لأذرع التوصيل.
- عمود الحدبات وكراسيه.
أما التزييت للجدران الخارجية للكباسات والجدران الداخلية للاسطوانات فيتم بالطرطشة فعندما يتحرك الكباس لأسفل تنغمس النهاية الكبرى لذراع التوصيل فى حوض الزيت ، وعند تحركها لأعلى بسرعة عالية فأنها تقذف بكمية من الزيت إلى الجدران الداخلية للاسطوانات.
مجموعة التبريد:-
من المجموعات الهامة التي بجب معرفتها والاهتمام بها.. فلنا أن نتخيل أن الاسطوانات أفران حرارية ذات درجة حرارة عالية جدا قد تصل إلى حوالي 2000م ، فإذا ترك المحرك على هذه الدرجة بدون تبريد فان الكباسات تتمدد وتزيد أقطارها الخارجية مما يؤدى إلى استحالة حركتها داخل الاسطوانات وهو ما يسمى بحالات (قفش المحرك).. وهذا قد يؤدى إلى ضرورة تغيير المحرك .. هنا كان لابد من تبريد المحرك..
والتبريد قد يكون بالماء وهو الأكثر شيوعا ، وقد يكون بالهواء.
دورة التبريد بالماء: تتكون من:-
(أ ) المبرد (الرادياتير):
وهو عبارة عن حوضين للماء علوى وسفلى تمتد بينهما مجموعه من المواسير الرأسية حولها مجموعة من الريش لزيادة المساحة المعرضة للهواء لسهولة نقل الحرارة إلى الجو. فعند مرور الماء الساخن من الحوض العلوى إلى السفل، يتعرض الماء إلى تيار من الهواء فيحدث تبادل حرارى يمتص فيه الهواء كمية من حرارة الماء الساخن.