عنـدما نصبحقسـاة لانعرف الرحــمة
عندما نتجرأ على ذكر النسيان نكون قد اقفلناقلوبنا
واصبحت كالصخر لم يعد بها دقات و نبض
وتموت مشاعرنا مصطحبةًمعها الأحاسيس
ونصبح قساة لا نعرف الرحمه
ونشعر بأننا اصبحنا أقوياءوفي الحقيقة ضعفاء
لم تعد كلماتك لها معنى وقد زال بريقها
لقد أختفىجمالها وأصبحت اسوداً كأسوداد لون قلبك
إن الحب في حياتك زيفاً أبتدعتيهوأجبرتي القلوب الضئيلة على تصديقة
ولكن بعض القلوب لم ترضى بزيفك وخداعك
فـ هي تتمتع بشعور الإنتماء و الراحه بدونك
ولربما خلقت فيدواخلها الحاسه السادسه التي تكشف نواياك المستقبليه
فـ رسم لك خيالك بأنكقوة لا تقهر وأنتِ لا تقاومين أضعف الألم
ولا تقوين على إنتظام نبضات قلبكعندما تُذهلين
فـ أنتِ لم يكن لديك حباً بل زيفاً أبتدعتيه
ها أنتِاليوم تقصين علينا بعض مخيلاتك
تمثيلاً بـ المرأه التي تملك شموخاً وكبرياء
امرأه أقتلعت نفساً وحياه من داخلها
ورمت بذكراها في قاعالبحر
رغم ذلك تحتاجي إليه في أي حال من الأحوال
تبحثين عنه في داخلكوتخشين أن تفقديه
هل خـال لكِ أن الحـلم سـوف يقلـب كابوساً مزعجاً يؤرقمنامك !
وما تمليه علينا هو من بنات أفكارك وليست بحقيقه !
والآنأصبحتي وحيده في فراشك
لم تذوقي طعم النوم منذ أيام
وقد تزلزل كيانكمن فراقه
وأشتاقت عيونك لرؤيته
واشتاق سمعك لصوته
واشتاق عقلكلقراءة رسائله
ولكن . . . هيهات . . . هيهات
فات الآوانسيدتــي