جزآكِ الله خير أختي على تعقيبك
ومشاركتك الرائعة والقصة اللطيفة التي ذكرتيها مدعاة للفخر
وتدل على أن العالم مازال بخير وأن البشر مهما فسدوا سيبقى
"القابضون على الجمر".
وبصراحة مع كامل تأيدي لكلامك وكلام
الأخت التي سبقتك مشكورة, أقول بأنه ليس هنالك "أبدا" أن كله
العلاقات ممكن تنجح حتى أطهرها فمثلا الآن نرى نسب الطلاق
المريعة ونرى العقوق ونرى الخيانة بين الأصحاب ومغزى كلامي
هو تأييد لكلامكن بأنه ليس هنالك علاقة ليس لها إلا أن تنجح فمثلا
الزوج مع زوجة قد تنتهي بالطلاق ولا تنجح
الأم مع أبنائها قد تنتهي بالعقوق ولا تنجح
الأصدقاء قد تنتهي علاقاتهم بالخيانة ولا تنجح
وكذالك هو حال مدراء الشركات والمدارس و و و إلى ما لا نهاية
إلا علاقة وحدة أن احبك الطرف الثاني فلا يمكن لقوة
في الأرض أن تمنعها من النجاح وهي علاقتنا بخالقنا
عز وجل, فإن أخلصنا في طاعاتنا وأحببنا الله وهو رضي
عنا وكتبنا من عبادة المخلصين فواالله لا راد لأمره ...
ولذا نستخلص أحبابي كفكرة مبدئية في نقاشنا الجميل
أن علاقات الانترنت مثلها مثل غيرها تحتمل على الناجح
والفشل وان كان في الغالب تنتهي بالفشل ولكن لا يمنع
وجود من أنعم الله عليهم برحمته وزوجهم وأتم عليهم
رضاه فعاشوا سعداء ...
الآن التكملة في ناحية العلاقة والشكوك والوسواس القهري
فقد يأتي بعد زواجهما ويقول لأحد الطرفين : يا فلانة
طالما هو قد تعرفك عن طريق انترنت فمن المؤكد أن له
سوابق و و و و ...
بصراحة ذكرت هذه النقطة لأنها أكثر نقطة ذكروها لي الإخوة
ممكن تحدثت معهم ولذا وددت أن أرى رأيكم أنتم يا أعزائي
وأعيد وأقول ما قلته الأخت نوال لا نريد أي تعصب وأراء حادة
وجزا الله خيراً من شاركنا بعلمه ونفعنا بمن انتفع به من خالقة
وشكراً جزيلاً