ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن 13 معتقلا جديدا في قاعدة جوانتانامو الأمريكية في كوبا، بدأوا إضرابا عن الطعام، احتجاجا على الظروف المهينة واللا إنسانية التي يحتجزون بها، بعد نقلهم إلى مجمع جديد للسجون في القاعدة نفسها.
وقال محامو عدد عن المضربين عن الطعام إن هذا الإضراب يجري احتجاجا على الظروف القاسية في مجمع جديد يخضع لإجراءات أمنية، نقل إليه حوالي 160 معتقلا منذ ديسمبر/كانون الأول.
ونقلت نيويورك تايمز عن ماجد الجودي احد هؤلاء المعتقلين، قوله لطبيب عسكري: "لا نملك أي حق هنا حتى بعد أن أكدت المحكمة العليا أن لدينا حقوقا". وقد وردت أقواله في تقارير طبية كشفت بأمر من محكمة فيدرالية أخيرا. وأضاف الجودي: "إذا لم تتغير السياسة، فسترون زيادة كبيرة في عدد المضربين عن الطعام".
وردت إدارة المعتقل على الإضراب الجديد للأسرى بتغذية المعتقلين قسرا، ويعتبر هذا العدد من المضربين عن الطعام الذين يخضعون للتغذية القسرية هو الأكبر منذ مطلع عام 2006 عندما اتبع حراس السجن الأمريكيون هذا الأسلوب عبر تقييد السجين على كرسي وتغذيته بأنابيب بلاستيكية عن طريق الأنف، ما أدى إلى مضاعفات خطيرة، ووفاة عدد من المعتقلين، الذين ادعت إدارة السجن بأتهم انتحروا، وهو ما شكك به محامو وعدد من أهالي هؤلاء الضحايا .
