أفادت مؤسسة جونز لانج لاسال (جي أل أل) للخدمات العقارية أن مستثمري دول الخليج العربية ضخوا 13 مليار دولار مباشرة في السوق العقارية العالمية عام 2006 وهو ما يعادل 5% من الفوائض الضخمة الناجمة عن الإيرادات النفطية في موازين المعاملات الجارية لدول المنطقة.
وقال تقرير أعدته المؤسسة العالمية إن دول مجلس التعاون الخليجي مسؤولة عن نحو 25% من إجمالي المشروعات العقارية العالمية في أسواقها المحلية وعن تدفقات كبيرة غير مباشرة في الصناديق العقارية.
وأضافت المؤسسة أن الاستثمار العقاري المباشر من دول الخليج ارتفع بنسبة 14% العام الماضي مقارنة بعام 2005 مع تدفق أكثر من 50% منه على العقارات الأميركية.
وشكلت بريطانيا الوجهة المفضلة الثانية لمستثمري العقارات الخليجيين حيث استقطبت أربعة مليارات دولار تلتها فرنسا وجنوب أفريقيا.
وذكر مدير المجموعة المالية الدولية التابعة للمؤسسة توني هوريل أن أموال الخليج تركزت بدرجة أقل على الأصول المتميزة، وأنها تقوم بعمليات شراء كبيرة في أسواق ناشئة منها مشروع الواجهة المائية لكيب تاون وأضخم مركز تسوق أوروبي في إسطنبول.
وزاد نشاط تداول الصناديق الخليجية للأصول العقارية إذ باعت عقارات قيمتها مليارا دولار في الولايات المتحدة وبريطانيا بارتفاع نسبته 50% العام الماضي مقارنة مع سابقه.
وفي هذا السياق العقاري أيضا ذكرت تقارير أن شركة الإمارات الدولية القابضة للاستثمار العقاري التي تملكها جزئيا العائلة الحاكمة في إمارة الشارقة تدرس تسجيل أسهمها في بورصة سنغافورة وتجري محادثات بهذا الشأن منذ عدة شهور.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/DF6019F3-F00D-43FA-8FCE-C9334DB0818C.htm
