اسمح لي ان أعلق
[QUOTE]بينما أنا مصدوم أفكر في حقيقة غروري المفاجيء ..-
[/QUOTE]
نعم كما ذكرت
عندما شخص يقول لنا مغرور
ننصدم .. نأسى .. ونقول ليتنا هكذا وليتنا هكذا
لاننا نكره ان يأخذ عنا انطباع سيء..
ولكن خطر في فكري سؤال
انك عبرت وقلت " غروري المفاجئ"
ولكن هل هي حقيقة علمية بأن الغرور يأتي مفاجأة لتغير الحال والظروف
ام إن الغرور بنا منذ الصغر ولكنه لم يتنامى في تصرفاتنا وكلامنا نتيجة لعدم توافر الظروف التي تناسبه؟؟
هل من جواب؟؟!!
[QUOTE] هل أنا حقاً مغرور ؟! ربما هذا وحده رأيها .. ولكن علي أن أتأكد ..
[/QUOTE]
دائما انا اعتقد بالمثل السائد
" كل من يرى الناس بعين طبعه"
وعندما يقول لي شخص شيء .. فأنا أقول .. نتيجة لطبعه
ولكنني أخشى أن يكون هناك يوم انصدم فيه في هذا المثل
ويكون قد غطا حتى على أخطائي
[QUOTE] كيف أتأكد بالطبع ليس عن طريق سؤال الناس ..
فقليلون هم من يستطيعون قذف الحقيقة في وجهك ..
وهم غالباً ليس لهم مصلحة تُذكر معك أو من خلالك ..
وقطعاً هم متأكدون أنه لن تكون هناك واحدة في المستقبل ..
لذا ببساطة يخبرونك الحقيقة !
-
[/QUOTE]
كيف تتأكد؟؟!! وكيف نتأكد؟؟!!
فسؤال الناس أمر محير بذاته
فيقال
" رضا الناس غاية لا تدرك"
فبعض الناس تخشى أن تقول لنا الحقيقة وتخسرنا
وبعض الناس ليس بصالحها اخبرانا ولا يهمها مصلحة الآخرين..
كم هي الدنيا .. بلد محير
وأفضل طريقة لتتأكد هي محاسبة النفس ..
وخط التصرفات والمواقف في أوراق وتبدأ بتحليل دافعها ومعناها
ولكن من اين لنا بهذا الوقت..
[QUOTE]أما الباقين سيخبرونك وعلى وجههم علامات جدية لم تظهر على وجه هتلر نفسه : ما الذي دعاك إلى التفكير في هذا الأمر ؟! قطعاً أنت لست مغرور ..
وعندما تسمع كلمة قطعاً تلك أعرف أن صاحبها يقطعك قطعاً ..
فداخله يقول : تسأل عن غرورك يا أحمق !! أليس هذا واضحاً من مجرد سؤالك ؟!
[/QUOTE]
أضحكتني آخر عبارة << ويقال " شر البلية ما يضحك"
[QUOTE]علي أية حال .. الحل الأمثل هو أن أتربص وأراقب نفسي جيداً وتصرفاتي حتى أحكم علي نفسي عن طريق نفسي ..
[/QUOTE]
نعم كما ذكرته سابقا
[QUOTE]الخصم والحكم سوياً !!!!!!!!! لا داعي لكل علامات التعجب تلك فهي ليست أول مرة بالنسبة لي ..
[/QUOTE]
ولكن نخشى أن يقال عنا مغرورين
[QUOTE]جلستي ؟! ربما بها بعض لا مبالاة .. والامبالاة غالباً ما تفسر بكونها نوعاً من التعالي والغطرسة ..
لأن بعمليات حسابية بسيطة نجد أن : اللامبالاة = عدم الاكتراث = عدم الاهتمام = الغطرسة = التعالي = الغرور
أي أن كل الطرق تؤدي إلى نيويورك .. (لم تعد روما طبعاً)[/QUOTE]
أعجبتني هذه العمليات الحسابيه ومع تساوي هذه الكلمات في معناها
ولكن أهل أختلفت الآية لنقول كل الطرق تؤدي إلى نيويورك
ونمحو " كل الطرق تؤدي إلى روما"
لدي تعبير آخر " كل الطرق تؤدي إلى كلام الناس "
لأضع هذه العملية الحسابية
" كل الطرق تؤدي إلى روما" = " كل الطرق تؤدي إلى كلام الناس "
فكلام الناس واسع كوسع روما
وتعابيرها أشواك في طريقك <<>>> ولكن ليس دائما
[QUOTE]طبعاً مقصدي السرعة وليس الخوف .. لأني – للأسف – لا أخاف كثيراً فيما يتعلق بي .. بينما جبان حتى الموت فيما يتعلق بالآخرين .. (هل فهمت شيئاً ؟!)
[/QUOTE]
نعم فهمت الكثير >>>>>>>>> ستقول مغرورة
نعم هذا أساس المبالاة بأنك تهتم بالأخرين = عدم الغرور
[QUOTE]لا أعرف لما أسير بهذه السرعة ربما لأنني لا أجد ما يستحق التمهل من أجله ..
وهذا طبعاً قد يفسر بالغرور ..
[/QUOTE]
لا لا افسره بالغرور
لأنك لن تمشي مسرعا لو علمت أن هناك شيء يستحق
ولكنك مشيت هذه الآونة مسرعا .. لأنك لهذه اللحظه لم تجد ما يدفعك للتوقف
والنظر حولك
[QUOTE]"من جديد تفكر في عالمك الخفي ولا تركز معي فيما أقوله لك .. ألا أستحق منك مجرد أن تهتم وتنصت إلي ؟! ألم أقل لك .. مغرور"[/QUOTE]
من منا لا يفكر بعالمه الخفي
إذاً . لما جعل الله لنا عالمنا الخفي
لنفكر دون ان يسمعنا احد
ونخطط دون ان يمنعنا احد
ونحزن دون ان يربت على كتفنا احد
نعم تستحق منا النظر إلى كتبته
فإنني _ وأعوذ بالله من كلمة أنا _ لست مغرورة
لذلك كتبت ما تراءا لي وناقشتك اخي..
[QUOTE]إهداء ..
إلى كل مغرور لا يعرف حقيقته ..[/QUOTE]
ولأنك لست مغرور ..
أهديتها إلى المغرورين لكي يراجعوا انفسهم ويعرفوا حقيقتهم
ولم تحتفظ بها لنفسك..
تسلم أخي على هذه المشاركة الشيقة
ولا حرمناا لله من جديدك ..
تحياتي
أختكم
Cure OfSoul