وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
اهلا بأخي ومشرفي The Riotous
تحيرت هذه المرة في أقتباسي .. لأن الماضية وجدت عندكِ صدى .. وظننتِ أنني أملك قليل فهم مزعوم .. 
انا لم اظن اخي .. بل ايقنت بذلك ..
وتأكد انني ما زلتُ أؤمن .. بأنك تفهم كل كلمة موجودة ..
تواضعك قد نال من اعجابي الكثير ..
فكم من كاتب مميز في العالم يملك هذا التواضع ؟
نسبة قليلة جدا .. للأسف..
لكني - أخيراً - وجدت هذا الرجل من نيسابور يصلح من جديد 
.. يقول الخيام :
الله قد قدر رزق العباد
فلا تؤمل نيل كل المراد
ولا تذق نفسك مر الأسى
فإنما أعمارنا للنفاذ
ها قد برهنت بنفسك لنفسك .. انك ما زلت تفهم كلماتي .. وما ترشد له كلماتي ..
اقتباسك اعجبني ..
وجملة : فإنما أعمارنا للنفاذ
هي مناسبة لكل ما كتبتُ سابقا من خواطر قديمة او حديثة ..
فقد كانت اول خاطرة لي .. وقد شجعتني على اكمال مسيري في عالم الخواطر (( النهاية .. لحظات ))
ذكرتُ فيها نهايتي .. وطبعا لم اقصد بها نهايتي فقط ..
(( ايقن بأنك ستعلم ما يدور في تلك الخاطرة ان قرأتها ))
وبها تسلسلت خواطري .. على فكرة واحدة .. وهي ذكر النهاية طبعا .. لكن سأترك باقي الشرح لإقتباسي التالي ..
وهذه المرة لدي ملاحظة نقدية أثق أنكِ ستتقبليها بسعة صدر ..
وبكل تأكيد اتشرف بتواجد هذه الملاحظة ..
وهي أن أغلب خواطرك - إن لم يكن كلها - تدور في فلك واحد لا يتغير وتحمل نفس السمات ونفس الفكرة تقريباً ..
اكيد
في الحقيقة ولأكن واقعية ..
انا اكتب ما اعيشه .. ليس بنفسي .. بل ما اشعر به بداخلي ..
سواء كان من اثر رؤية الناس خارج عالمي الصغير .. وحالهم ..
او من حياتي حتى ..
تتمحور خواطري بفكرة واحدة .. لانها الفكرة الوحيدة التي اعيشها كل يوم ..
فلا اشعر بقلبي حبا حتى اصفه بكلمات .. وفي هذا الوقت لم يعد مكان للسعادة ربما لان الحياة باتت قاسية اكثر مما سبق..
او لأنني اقوم بإلقاء نفسي بهاوية الظلمة فربما احب قلبي الظلام واعتاد عليه ... لا ادري سببا اكيدا ..
اكثر ما اذكره دائما في خواطري هو نهاية البشر .. او بالأحرى نهاية الانسان ..
وقد تتساءل لماذا اذكر هذه الفكرة في كل خاطرة ..
هي لسببين .. :
احدهما انني اعيش في يومي كأنني ميقنة انني فانية في الغد ..
ومن ازال هذه الفكرة من عقله قد يظلم نفسه ..
والسبب الاخر هو لأنني احب تذكير الناس بأن الموت لا يعلم صغيرا ولا كبيرا ..
فربما يموت شخص لم يتجاوز الخامسة من عمره .. وبالمقابل والده في السبعينات من العمر وما زال على قيد الحياة ..
ولكن لا ادري ان كانت الفكرة تصل لمن هو يحتاجها ..
واولهم انا ...
ربما اشعر في احيان انني اذا اغمض العين ربما لن افتحها غدا ..
لكنني بالمقابل انسى احيانا اخرى ان الموت آت ..
عموما دعك من الافكار تلك .. فشرحي يطول ان نسيت نفسي اكتب واكتب ولا انتهي .. ^.^"
نسيت أن لدي واحدة أخرى .. العنوان يوحى بأنه نص ساخر أو كوميدي .. فلو كانت أفكار (مشرّدة) أو (شريدة) .. لكانت مناسبة أكثر !
صدقا ما خطرت ببالي انها بتكون كوميدية ..
فأعتذر عن خطأي .. وان شاء الله بختار العنوان المناسب في خاطرتي القادمة ..
وبحاول اني بغير بفكرة الخاطرة ..لكن لا تتأمل كثيرا ^.^ ..
يعني صدقني انا مجرد فتاة لا تفقه بلغة الضاد شيئا .. وتكتب ما يخطر ببالها فقط ..
ومن جديد لا تحرمينا جديدكِ .. لا حرمكِ الله مما حباكِ من موهبة ..
في حفظ الله تعالى
حفظك الله وحماك .. واسعدك في كل ما تريد ..
ووفقك لما يحبه ويرضاه ..
جزيل الشكر لك اخي الفاضل ..
متابعتك لخواطري تشرفني وتشجعني..
بارك الله فيك .. وجزاك خيرا
>>> كلامي كتير استحملني ..
