خمس مدارس هولندية تحظر ارتداء الحجاب

[إسلامية]

بدأت خمس مدارس بروتستانتية اليوم ـ الثلاثاء ـ في تطبيق قانون يحظُر الحجاب في هولندا، لتصبحَ المدارس الخمس التي تسمى بـ"حزام الإنجيل" أول مؤسسة تعليمية تطبِّق القانون، الذي أقرَّته الحكومة العام الماضي.
وصدر قانونٌ يحظُر ارتداء المسلمات للنقاب ,والحجاب العام الماضي؛ بزعم الهواجس الأمنية، فيما أكد مراقبون أن القرارَ من المُرجَّح أن يثيرَ غضب مليون مسلم يعيشون في البلاد.
ولم يبدأ بعدُ سريان هذا التشريع. ويُعتبر ارتداء النقاب ,والأزياء المماثلة ظاهرة محدودة، في الوقتِ الراهن في المدارس ,ووسائل النقل العام.
ومنذُ مقتل السياسي المعادي للإسلام "بيم فورتون" في عام 2002 تحجَّج الهولنديون بالحادث ليسنوا عدداً من أشد قوانين الهجرة في أوروبا. ويشكل المسلمون ,ومعظمهم من أصلٍ مغربي ,أو تركي ستة في المئة تقريباً من تعداد سكان هولندا.
وقالت المتحدثة باسم لجنة المساواة في المعاملة : إن عدداً من الأطفال المسلمين يدرسون في المدارس الخمس في "ايب وفاسين"، اللتين تقعان في قلب حزام الإنجيل الريفي شرق أمستردام.
وأضافت : "عندما يريد أحد الالتحاق بالدراسة فسيُطلب منه التوقيعَ على وثائق يوافقُ فيها على الديانة ,والهُوية ,والقواعد المعمول بها في هذه المدارس."
وكان حزبٌ سياسيٌ متطرِّف ارتبط منذُ فترة طويلة بحزام الإنجيل، وهو حزب "الاتحاد المسيحي" قد ضاعف من عدد الأصوات التي حصل عليها في انتخابات نوفمبر، وأصبح يتحكم في تشكيل حكومة ائتلاف الوسط الجديدة في هولندا، مما أثَّر على قرارات الحكومة.
وفرضت فرنسا حظراً على الحجاب الإسلامي ,والأزياء الدينية الأخرى في المدارس الحكومية، بينما تبحثُ بريطانيا وضعَ قيودٍ على النقاب. أما في ايطاليا فإن الإرشادات الحكومية الجديدة للمهاجرين تنصُّ على منع النساء من ارتداء النقاب .

http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=67912

[moneeeb]

السلام عليكم...
ماذا ننتظر من دولة يباع فيها المخدرات, و يصرح للساقطات المتاجرة بأجاسدهن و عرضها و تسويقها فى غرف زجاجاية... حريتهم غريبة

[-Cheetah-]

سامح الله الإخوة هناك.
كا طام عليهم أن يرسلوا أبناءهم بداية إلى تلك الأماكن.

الآن مليون مسلم ليس لهم استطاعة أن يبنوا مدرسة تربي أبناءهم؟

إن لم يفعلوا ذلك تقصيرا منهم فهذا خطأ لا يبرر إرسالهم أبناءهم إلى تلك المدارس...

وصراحة...
لا ألوم تلك المدارس على ما أقدمت عليه، بل إن ذلك من حقهم طالما أن الديانة المتبعة في تلك المدارس هي ما هي، لكن من يلام ويحمل المسؤوبية الكبرى هي الحكومة التي تضمن للأفراد حية التعبد ومن ثم تسلبها من المسلمين أو تسمح بسلبها.