][®][^][®][بسم الله الرحمن الرحيم ][®][^][®][
في ظلمة الليل الهادئه يتسنى للقمر ان يسهر الى الفجر وهو ينظر الي حاجباً نصف وجهه بغطاءةً من ظلال, فهل هي دلالةً على استحيائه من النظر الي ,ام ماذا ولماذا ؟
تقدم الي هذا السؤال بعفوية فلم يستحي من كان مظرب المثل فالجمال من ان يراني هل هو بسبب كونه تلك الفتاه العذراء التي تغنى الشعراء بجمالها ؟!
لا تلك ليست الاجابة, فلو كان فتاتاً تستحي مني فلمّ يظهر كاملاً في منتصف الشهر ؟!
ماهذه الفتاه التي في منتصف كل شهر وبدون حياء تصبح كاشفتاً عن وجهها ؟
اذاً تلك ليست الاجابة !!
فما الاجابة اذاً ؟
اعتقد ان الاجابة هي بكونه لصاً يسترق الانظار الى كل ذي محرماً , فكان غطاء وجهه حتى لا يتعرف اليه احد , ولكن هو يعلم انه لا يوجد قمرٌ سواه فكيف يقول بأنه لم يكن من وقف في تلك اليلة فالسماء ؟!
ربما يقول في محاولتاً فاشلة منه ان يقنع العشاق بأنه لم يكن القمر الوحيد تلك الليله وانهم بقولهم ان من يعشقون ايضاً كانو اقماراً , اوليس هذا دليلاً كافياً على كونه ليس القمر الوحيد تلك الليلة ؟
فقد شهد على العُشاق بقولهم ان من يعشقون كانو اقماراً !!
ولكن جحدتُ تلك الفكره بفكرة اخرى وهو انه سوف تكون حجته حجتاً واهيه, حيث انه لا نسائاً في عصرنا هذا يصعدون السماء ويقفون فيها بِلا صواري و بدون سلطان !!
فما هي الاجابة يا اخوان ؟!
عرفتها قبل ان يعرفها القمر بذاته !!
فلقد كان ما يفعله من الجمال , وكيف لا وهو يريد ان يكون مثل جواري السلطان !!
فهو يضع ذلك النقاب ليزيد من جماله الفتان , ويظهر لنا بعضاً من وجهه المزيان , اوليس نصف نساء زماننا هذا يفعلون مثل ما يفعل ذلك الأخاذ ؟!
فهو يحاول ان يرينا مواطن الجمال ويخفي عنا كل ما يشين ذلك الاتقان, وهذا حال نسائنا في هذا الزمان, يضعون الغطاء ليظهرون الاعين ويخفون الاسنان وكل ما كان شان!
فقد قيل من قبل ان اولد بزمان .
ضع للقرد برقعاً وسيكون اجمل من الغزال !!
)
.. كما أن وراءها ايضاً ماقلت ومع هذا فالتعميم مرفوض وإن كنا نعمم خاصةً في بلدنا هنا فإن التعميم إلى الجهة المقابلة لرفضك أقرب للصحيح.
