عرض عضو الكنيست "الإسرائيلي" والمرشح لرئاسة حزب العمل "عامي إيالون" استئجار "إسرائيل" لهضبة الجولان السورية مدة 99 عاما في مقابل إعادتها بعد مرور مدة الاستئجار إلى الحوزة السورية .
وشرط إيالون تنفيذ القرار "الإسرائيلي" بإعادة الجولان لأصحابها السوريين بموافقتهم على "عقد الإيجار" بالصورة السابق ذكرها، على حد قول صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وتقدم إيالون الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي "الإسرائيلي" المسمى الشاباك، بهذا المقترح إلى عناصر من حزب العمل؛ عبر نشرة وزعها أواخر الأسبوع الماضي، جاء فيها "ستتم إعادة هضبة الجولان إلى سيادة سوريا وسيتم استئجارها فورا من جانب "إسرائيل" لمدة 99 عاما وستبقى البلدات "الإسرائيلية" فيها على حالها".
واعتبرت عناصر من الحزب أن "تأجير الجولان لا يعني التنازل عنها وإنما العكس، والاعتقاد السائد هو أن خطة إيالون إنما تريد نقل رسالة أمل "للإسرائيليين" بأنه قد تكون هناك قيادة مختلفة وأن الأمور يمكن أن تدار بشكل مختلف"، على حد تعبير الصحيفة.
ونشرت الصحف العبرية تقارير مفادها أن تطورا كبيرا قد تم إلحاقه بالجيش السوري خلال الفترة الأخيرة ما ينبأ باحتمالية شن سوريا هجوما على "إسرائيل"، الأمر الذي غير من لهجة الخطاب "الإسرائيلية بشأن الهضبة السورية المحتلة منذ عام 1967 .
وتوقفت مفاوضات السلام على المسار السوري "الإسرائيلي" منذ يناير عام 2000 بسبب الخلاف حول حجم الانسحاب "الإسرائيلي" من هضبة الجولان السورية وتعنت الجانب "الإسرائيلي" .
