• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 8 من 8

    الموضوع: أين الله ؟؟؟

    1. #1
      التسجيل
      10-02-2007
      الدولة
      @سعودي&وافتخر
      المشاركات
      183
      المواضيع
      21
      شكر / اعجاب مشاركة

      Question أين الله ؟؟؟

      بسم الله الرحمن الرحيم









      بابا .. أين الله ؟




      الكثير من المسلمين وللأسف




      لا يعرفون أين ربهم !!ـ





      يسأله ابنه الصغير


      أبي .. أين الله ؟؟




      فيجاوبه قائلا


      في كل مكان





      وهذا قول خاطيء وباطل بلا شك





      فالله عز وجل


      في السماء




      مستو فوق عرشه


      بائن عن خلقه




      --------------------------------------------------------------------------------





      ولقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم


      جارية من الجواري بأنها مؤمنة




      لعلمها بكون الله تعالى في السماء


      وأنه صلى الله عليه وسلم رسول الله











      ما دليل ذلك من القرآن ؟





      أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ




      ( الملك : 16 )





      الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى




      (طه : 5 )





      يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ




      (النحل : 50 )





      إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ




      (فاطر : 10 )





      تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ




      (المعارج : 4 )




      {والعروج هو الصعود}




      يُدَبِّرُ الأمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الأرْضِ




      (السجدة : 5 )





      إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ




      (آل عمران : 55 )
      التعديل الأخير تم بواسطة أحْـــــمَـدْ ; 12-05-2007 الساعة 10:18 PM

    2. #2
      التسجيل
      12-02-2007
      الدولة
      عـــــــــ الكويت ـــروس الخليج
      المشاركات
      66
      المواضيع
      8
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: أين الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      جزاك الله خير اخي الكريم على جهدك واجتهادك ..

      ولو نقلت لنا قول الفقهاء في هذه المسألة لكان خير وخير ،، على العموم جهد مبارك .. مأجور باذن الله ..
      ..

      قل " لا حول ولا قوة الا بالله "


      ..


      أتعلم لماذا


      ..


      لأنها كنز من كنوز الجنة


      شعليك صار عندك كنز يلا عاد ادعولي

    3. #3
      التسجيل
      29-04-2006
      الدولة
      الكــرة الأرضيـــة ..!!
      المشاركات
      40
      المواضيع
      8
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: أين الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      أهلاً عزيزي
      جزاك الله خير على الموضوع القيم بارك الله فيك
      التعديل الأخير تم بواسطة أحْـــــمَـدْ ; 12-05-2007 الساعة 10:13 PM

    4. #4
      التسجيل
      30-01-2006
      الدولة
      داخل الترس الصلب
      المشاركات
      1,693
      المواضيع
      35
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: أين الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مانشستراوي7 مشاهدة المشاركة


      ما دليل ذلك من القرآن ؟





      أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ




      ( الملك : 16 )





      الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى




      (طه : 5 )





      يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ




      (النحل : 50 )





      إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ




      (فاطر : 10 )





      تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ




      (المعارج : 4 )




      {والعروج هو الصعود}




      يُدَبِّرُ الأمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الأرْضِ




      (السجدة : 5 )





      إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ





      (آل عمران : 55 )

      لقد قرأت تفسير الأيات الكريمة التي اتيت بها كلها ولم اجد تفسير يصرح ان لله في السماء

      مثلا

      أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ




      ( الملك : 16 )
      "
      ثم خوف سبحانه الكفار. فقال: 16- أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض قال الواحدي قال المفسرون: يعني عقوبة من في السماء، وقيل من في السماء: قدرته وسلطانه وعرشه وملائكته، وقيل من في السماء من الملائكة، وقيل المراد جبريل، ومعنى أن يخسف بكم الأرض يقلعها ملتبسة بكم كما فعل بقارون بعد ما جعلها لكم ذلولاً تمشون في مناكبها، وقوله: أن يخسف بدل اشتمال من الموصول: أي أأمنتم خسفه، أو على حذف من: أي من أن يخسف فإذا هي تمور أي تضطرب وتتحرك على خلاف ما كانت عليه من السكون. قرأ الجمهور ءأمنتم بهمزتين، وقرأ البصريون والكوفيون بالتخفيف، وقرأ ابن كثير بقلب الأولى واواً. "

      و

      يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ




      (النحل : 50
      ومعنى يخافون ربهم من فوقهم أي عقاب ربهم وعذابه، لأن العذاب المهلك إنما ينزل من السماء. وقيل: المعنى يخافون قدرة ربهم التي هي فوق قدرتهم، ففي الكلام حذف. وقيل: معنى ( يخافون ربهم من فوقهم) يعني الملائكة، يخافون ربهم وهي من فوق ما في الأرض من دابة ومع ذلك يخافون، فلأن يخاف من دونهم أولى، دليل هذا القول قوله تعالى: ويفعلون ما يؤمرون يعني الملائكة.



      من يريد المزيد فعلية ب http://www.islamweb.net/


      الخلاصة
      الموضوع لم يعجبني لان فيه تجسيم فأنت تحدد لله بمكان و زمان و هذا لا يجوز فأذا اردت ان تأتي بأدلة من اقوال العلماء ففعل اما أرائك الشخصية احتفظ بها لنفسك
      و استغفر لله لي ولكم

    5. #5
      الصورة الرمزية أحْـــــمَـدْ
      أحْـــــمَـدْ غير متصل عضو قدير ومراقب عام سابق
      oOo غـريبُ الـرُّوح oOo
      التسجيل
      11-08-2004
      الدولة
      .َ أحلق بحثا ً عن أرواحٍ تـُضئ جوانحَ روحي بأنوار محبتها .َ
      المشاركات
      2,433
      المواضيع
      201
      شكر / اعجاب مشاركة

      Post أين الله ؟؟؟

      بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
      السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه


      . الأخ الفاضل الكريم ، جزاكَ اللهُ خيرا ً علي الموضوع ، باركَ اللهُ في جهدكَ الكريم .

      . و اسمح لي بهذه الإضافات للتوضيح .

      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

      من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم د/ (م.أ.ح) سلمه الله
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
      فأشير إلى كتابكم الذي جاء فيه: نرجو من فضيلتكم توضيح معاني هذه الآيات الكريمة التالية: بسم الله الرحمن الرحيم: {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ}[1]، والآية: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}[2]، والآية: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ}[3]، والآية: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}[4]. وحديث الجارية الذي رواه مسلم حينما سألها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ((أين الله؟ قالت: في السماء، وقال لها: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: أعتقها فإنها مؤمنة)). نرجو توضيح معاني هذه الآيات الكريمة، وتوضيح معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم للجارية؟

      الجواب :
      وأفيدك: بأن المعنى العام للآيات الكريمات والحديث النبوي الشريف هو الدلالة على عظمة الله سبحانه وتعالى، وعلوه على خلقه، وألوهيته لجميع الخلائق كلها، وإحاطة علمه وشموله لكل شيء كبيراً كان أو صغيراً، سراً أو علناً، وبيان قدرته على كل شيء، ونفي العجز عنه سبحانه وتعالى.
      وأما المعنى الخاص لها، فقوله تعالى: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ}[5] ففيها الدلالة على عظمة الكرسي وسعته، كما يدل ذلك على عظمة خالقه سبحانه وكمال قدرته، وقوله: {وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} أي: لا يثقله ولا يكرثه حفظ السماوات والأرض ومن فيهما ومن بينهما، بل ذلك سهل عليه يسير لديه، وهو القائم على كل نفس بما كسبت، الرقيب على جميع الأشياء، فلا يعزب عنه شيء ولا يغيب عنه شيء، والأشياء كلها حقيرة بين يديه متواضعة ذليلة صغيرة بالنسبة إليه سبحانه محتاجة وفقيرة إليه، وهو الغني الحميد، الفعال لما يريد، الذي لا يسأل عما يفعل وهم يسألون، وهو القاهر لكل شيء، الحسيب على كل شيء، الرقيب العلي العظيم، لا إله غيره ولا رب سواه.
      وقوله سبحانه: {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ}[6]، ففيها الدلالة على أن المدعو الله في السماوات وفي الأرض، ويعبده ويوحده ويقر له بالإلهية من في السماوات ومن في الأرض، ويسمونه الله، ويدعونه رغباً ورهباً، إلا من كَفَرَ من الجن أو الإنس، وفيها الدلالة على سعة علم الله سبحانه، واطلاعه على عباده، وإحاطته بما يعملونه، سواء كان سراً أو جهراً، فالسر والجهر عنده سواء سبحانه وتعالى، فهو يحصي على العباد جميع أعمالهم خيرها وشرها.
      وقوله سبحانه: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ}[7]، فمعناها أنه سبحانه هو إله من في السماء وإله من في الأرض، يعبده أهلهما، وكلهم خاضعون له أذلاء بين يديه، إلا من غلبت عليه الشقاوة فكفر بالله ولم يؤمن به، وهو الحكيم في شرعه وقدره، العليم بجميع أعمال عباده سبحانه.
      وقوله سبحانه وتعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}[8]، فمعناها أنه مطلع سبحانه على جميع عباده أينما كانوا، يسمع كلامهم وسرهم ونجواهم، ورسله من الملائكة الكرام، والكاتبين الحفظة أيضاً مع ذلك يكتبون ما يتناجون به مع علم الله به وسمعه له. والمراد بالمعية المذكورة في هذه الآية عند أهل السنة والجماعة: معية علمه سبحانه وتعالى، فهو معهم بعلمه، ولكن سمعه أيضاً مع علمه محيط بهم وبصره نافذ فيهم، فهو سبحانه وتعالى مطلع على خلقه لا يغيب عنه من أمورهم شيء، مع أنه سبحانه فوق جميع الخلق قد استوى على عرشه استواء يليق بجلاله وعظمته، ولا يشابه خلقه في شيء من صفاته، كما قال عز وجل: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}[9]، ثم ينبئهم يوم القيامة بجميع الأعمال التي عملوها في الدنيا؛ لأنه سبحانه بكل شيء عليم، وبكل شيء محيط،عالم الغيب لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين.
      أما حديث الجارية التي أراد سيدها إعتاقها كفارة لما حصل منه من ضربها، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ((أين الله؟ قالت: في السماء، قال: من أنا؟ قالت: رسول الله، قال: أعتقها فإنها مؤمنة)) فإن فيه الدلالة على علو الله على خلقه، وأن الاعتراف بذلك دليل على الإيمان، هذا هو المعنى الموجز لما سألت عنه.
      والواجب على المسلم أن يسلك في هذه الآيات وما في معناها من الأحاديث الصحيحة الدالة على أسماء الله وصفاته مسلك أهل السنة والجماعة، وهو الإيمان بها، واعتقاد صحة ما دلت عليه، وإثباته له سبحانه على الوجه اللائق به، من غير تحريف ولا تعطيل، ولا تكييف ولا تمثيل. وهذا هو المسلك الصحيح الذي سلكه السلف الصالح واتفقوا عليه. كما يجب على المسلم الذي يريد السلامة لنفسه وتجنيبها الوقوع فيما يغضب الله العدول عن طريق أهل الضلال الذين يؤولون صفات الله أو ينفونها عنه سبحانه، وتعالى عما يقول الظالمون علواً كبيراً.
      وسبق أن صدر من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوى في إثبات العلو لله سبحانه فنرفق لك نسخة منها لمزيد الفائدة، كما نرفق لك نسخة من "العقيدة الواسطية" لشيخ الإسلام ابن تيمية، وشرحها للشيخ محمد خليل الهراس، وفيها بحث موسع في الموضوع الذي سألت عنه.
      ونسأل الله أن يرزق الجميع العلم النافع والعمل به، وأن يوفق الجميع لما يرضيه، إنه سميع مجيب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

      [1] سورة الأنعام الآية 3.
      [2] سورة البقرة الآية 255.
      [3] سورة الزخرف الآية 84.
      [4] سورة المجادلة الآية 7.
      [5] سورة البقرة الآية 255.
      [6] سورة الأنعام الآية 3.
      [7] سورة الزخرف الآية 84.
      [8] سورة المجادلة الآية 7.
      [9] سورة الشورى الآية 11.

      المصدر :
      مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثامن.

      . الرابط .

      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

      من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم/ رئيس تحرير جريدة عكاظ وفقه الله
      سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
      فقد اطلعت على ما ورد في العدد 943 من الجريدة الصادر في يوم الاثنين 23 / 11 / 1412 هـ في الصفحة 22 الأخيرة عن الأطفال الذين أصابهم الاختناق في مكة بسبب الحريق وقول والدهم لما سأله الأطفال أين الله؟ أجاب بأنه موجود في كل مكان .
      وأفيدكم أن هذا الجواب منكر وغلط عظيم بل كفر أكبر؛ لأن الله سبحانه فوق العرش ، فوق جميع خلقه ، وعلمه في كل مكان كما دل على ذلك القرآن الكريم ، والسنة المطهرة ، وإجماع سلف الأمة . فالواجب على والد الأطفال أن يتوب إلى الله من ذلك ، وأن يعلم يقينا أن الله سبحانه فوق العرش ، فوق جميع خلقه كما قال سبحانه في سورة الأعراف : {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا}[1] الآية ، وقال سبحانه في سورة طه : {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}[2] وقال عز وجل : {فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ}[3] وقال تعالى : {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}[4]
      والآيات في هذا المعنى كثيرة ، كلها تدل على علوه سبحانه واستوائه على العرش .
      أما قوله سبحانه : {لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}[5] وقوله سبحانه لموسى وهارون : {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى}[6] وما جاء في معنى هاتين الآيتين ، فمعنى المعية هنا الكلاءة والحفظ والنصر والتأييد مع العلم بكل شيء .
      وهكذا قوله سبحانه : {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}[7] وقوله عز وجل : {هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}[8] ومعنى المعية هنا العلم والإحاطة والاطلاع على شئونهم وهو سبحانه فوق العرش لا تخفى عليه خافية .
      وقد ذكر أبو عمر بن عبد البر ، وأبو عمر الطلمنكي وآخرون من أهل العلم إجماع العلماء على هذا المعنى ، والمراد العلماء من أهل السنة والجماعة ، ولا شك أن ذلك هو معنى الآيات المذكورة وما جاء في معناها من الآيات والأحاديث . فالواجب التمسك بذلك والإيمان به ، والحذر مما يخالفه من أقوال أهل البدع والضلال .

      فأرجو نشر هذا الإيضاح للمسألة في الصحيفة ، تصحيحا لما نشر وبيانا للحق وفق الله الجميع لما يرضيه .
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      [1] - سورة الأعراف الآية 54.
      [2] - سورة طه الآية 5.
      [3] - سورة غافر الآية 12.
      [4] - سورة الأعلى الآية 1.
      [5] - سورة التوبة الآية 40.
      [6] - سورة طه الآية 46.
      [7] - سورة المجادلة الآية 7.
      [8] - سورة الحديد الآية 4.


      . الرابط .

      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

      الأدلة على علوّ الله تعالى على خلقه وأنّه سبحانه فوق السموات

      سؤال:
      بعض الناس يقولون أن الله فوق السموات ، وبعض العلماء يقولون أن الله ليس له مكان ، فما هو القول الصحيح في هذه المسألة ؟.

      الجواب:

      الحمد لله
      استدلّ أهل السنة على علو الله تعالى على خلقه علواً ذاتياً بالكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة :
      أولا : فأما الكتاب فقد تنوعت دلالته على علو الله ، فتارة بذكر العلو، وتارة بذكر الفوقية ، وتارة بذكر نزول الأشياء من عنده ، وتارة بذكر صعودها إليه ، وتارة بكونه في السموات...
      فالعلو مثل قوله : ( وهو العلي العظيم ) البقرة/255 ، ( سبح اسم ربك الأعلى ) الأعلى/1.
      والفوقية: ( وهو القاهر فوق عباده ) الأنعام/18 ، ( يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون ) النحل/50.
      ونزول الأشياء منه، مثل قوله : ( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض) السجدة/5 ، ( إنا نحن نزلنا الذكر ) الحجر/9 وما أشبه ذلك .
      وصعود الأشياء إليه ، مثل قوله : ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) فاطر/10 ومثل قوله : ( تعرج الملائكة والروح إليه ) المعارج/4.
      كونه في السماء ، مثل قوله: ( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض ) الملك /16.
      ثانياً: وأما السنة فقد تواترت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله وفعله وإقراره :
      فمما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم في ذكر العلو والفوقية قوله ( سبحان ربي الأعلى ) كما كان يقول في سجوده وقوله في الحديث : ( والله فوق العرش ) .
      (2) وأما الفعل ، فمثل رفع أصبعه إلى السماء ، وهو يخطب الناس في أكبر جمع ، وذلك في يوم عرفه، عام حجة الوداع فقال علية الصلاة والسلام ( ألا هل بلغت؟ ) . قالوا : نعم ( ألا هل بلغت؟ ) قالوا: نعم ( ألا هل بلغت؟ ) قالوا : نعم . وكان يقول : ( اللهم ! أشهد ) ، يشير إلى السماء بأصبعه ، ثم يُشير إلى الناس . ومن ذلك رفع يديه إلى السماء في الدعاء كما ورد في عشرات الأحاديث . وهذا إثبات للعلو بالفعل .
      (3) وأما التقرير، كما جاء في حديث الجارية التي قال لها النبي صلى الله عليه وسلم : أين الله؟ قالت : في السماء. فقال : ( من أنا؟ ) قالت : رسول الله . فقال لصاحبها : ( أعتقها، فإنها مؤمنة ) .
      فهذه جارية غير متعلمة كما هو الغالب على الجواري ، وهي أمة غير حرة ، لا تملك نفسها، تعلم أن ربها في السماء، وضُلّال بني آدم ينكرون أن الله في السماء ، ويقولون: إنه لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال بل يقولون : إنه في كل مكان !!.
      ثالثاً: وأما دلالة الإجماع ، فقد أجمع السلف على أن الله تعالى بذاته في السماء ، كما نقل أقوالهم أهل العلم كالذهبي رحمه الله في كتابه : " العلوّ للعليّ الغفار " .
      رابعاً: وأما دلالة العقل فنقول إن العلو صفة كمال باتفاق العقلاء ، وإذا كان صفة كمال، وجب أن يكون ثابتاً لله لأن كل صفة كمال مطلقة ، فهي ثابتة لله .
      خامساً: وأما دلالة الفطرة: فأمر لا يمكن المنازعة فيها ولا المكابرة ، فكل إنسان مفطور على أن الله في السماء، ولهذا عندما يفجؤك الشيء الذي لا تستطيع دفعه ، وتتوجه إلى الله تعالى بدفعه، فإن قلبك ينصرف إلى السماء وليس إلى أيّ جهة أخرى ، بل العجيب أنّ الذين ينكرون علو الله على خلقه لا يرفعون أيديهم في الدعاء إلا إلى السماء .
      وحتى فرعون وهو عدو الله لما أراد أن يجادل موسى في ربه قال لوزيره هامان : ( يا هامان ابن لي صرحاً لعلي ابلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى .. الآية ) . وهو في حقيقة أمره وفي نفسه يعلم بوجود الله تعالى حقّا كما قال عزّ وجلّ : ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ) .
      فهذه عدّة من الأدلة على أن الله في السماء من الكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة بل ومن كلام الكفار نسأل الله الهداية إلى الحق .


      الإسلام سؤال وجواب
      الشيخ محمد صالح المنجد

      . الرابط .

      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


      ... لاَ تَنْسُونِى مِنْ دَعْوَةٍ ضـَارِعـَةٍ خَالِصَةِ صَالِحَةٍ بِظَهْرِ الْغَيْبِ ...
      ... وَ جَزَاكُمْ اللَّهُ خَيْراً ...


      ... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...
      ... أَخُوكُمْ المُحِبُّ لكُمْ فِى اللَّه ...

    6. #6
      التسجيل
      30-06-2004
      الدولة
      مُسْـلِمٌ مِنْ أُمَّةِ الإسِــلامِ
      المشاركات
      3,266
      المواضيع
      264
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: أين الله ؟؟؟







      اخى الكريم مانشستراوى
      وجزاك خيرا ً على الموضوع
      ______________

      اخى الكريم ومراقبنا الفاضل
      أحــــــــــــــمد
      على الاضافة الرائعة الموثقه









































    7. #7
      التسجيل
      19-06-2005
      الدولة
      إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرا ، فإن لهم ذمة و رحما
      المشاركات
      816
      المواضيع
      132
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: أين الله ؟؟؟

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      معذرة إخوتي في الله, ولكن حدث لدي خلط ولم استطع استنتاج الجواب, فتارة يقال الله في السماء وتارة نتوقف عن اثبات مكان الله تعالى, فهل يستطع أحد منكم أن يلخص أقوال أهل العلم السابقة (ابن باز -رحمه الله- ومحمد صالح المنجد) في الإجابة على هذا السؤال؟
      جزاكم الله خيراً وزادكم فقهاً وعلماً.

    8. #8
      التسجيل
      31-12-2006
      الدولة
      العراق
      المشاركات
      111
      المواضيع
      8
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: أين الله ؟؟؟

      جزاك الله خير على جهدك المبذول في وضع الموضوع
      بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •