تطبيق الشريعة الاسلامية

[رجل بأمة]

الحمدلله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده .. وبعد :


الاسلام دين عظيم


ولا شك ، بتطبيقه يسود العدل والانصاف والمساواة ..



فهل تفكرت اخي القارئ في تطبيق الحدود وتحكيم الشريعة الاسلامية !



هل تفكرت في قطع يد كل من يسرق حد النصاب !


هل ستظل هناك سرقة ؟!



هل تفكرت في جلد الزناة !


هل ...




هل .. هل تفكرت في اقامة دولة الاسلام والخلافة من جديد .!.



ستعود .. لا محاله .. فذاك وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ..



ولكن متى ؟ الله اعلم ..




اخي ،، لو طبّقت الشريعة الاسلامية ماذا سيكون حال المسلمين الآن ؟!!


هل استمروا في فرقتهم وتفرقهم .. والذي أدّى إلى ضعفهم !



....




لا بدّ من اعادة الخلافة ودولة الاسلام ..



...

أخي ،،


ماذا يتسنى للمسلمين أن يفعلوا لإعادة الخلافة ،، وما واجب الدعاة ؟


هل نبدأ بالتربية والدعوة ، ام بالسياسة ، ام بالإلزام !

[فارس المجد]

أعتقد انه يجب البدأ بالإلزام أولاً , فقد قال صلى الله عليه وسلم (فيما معناه): أن الله يقضي بالسلطان مالا يقضي بالقرآن
واليوم الناس ما يعرفون القرآن!! للأسف
وثانيا نبدأ بالتربية لأنها الأساس بل ربما كانت التربية يجي أن تكون قبل الإلزام أو يمشيان بالتوازي
لا أعرف تماماً
حتى السياسة تعتمد على التربية , لا يوجد مسؤول جيد (مش متربي) على قولة استاذنا

[رجل بأمة]

اشكرك اخي الكريم على مرورك وطرح رأيك (( بحجّة وافيه ))

بارك الله فيك .. ننتظر الرأي الآخر ؟

[فارس المجد]

ننتظر رأيك أيها الصديق !

[رجل بأمة]

أنا أرى ان نبدأ بالتربية والدعوة " والتدرّج " ..

لحديث الرسول لمعاذ عندما أرسله إلى قوم اليمن ..

أخرج البخاري عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لمعاذ بن جبل (رضي الله عنه) حين بعثه إلى اليمن: «إنك ستأتي قوماً أهل كتاب، فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم أطاعوا لك بذلك فإياك وكرائم أموالهم، واتقِ دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب».


فهذا الحديث يدل على التدرج في أمر تطبيق الشريعة ،، مع أن هذا الحديث كان بعد نزول الحدود والأحكام ! فأمره بالتدرّج !

[الوردة الجريحة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع قيم أخي الكريم
وأرى البدء بالتربية والدعوة
فالتربية لها دور عظيم في إنشاء جيل صالح ومتمسك
بتعاليم الشريعة الإسلامية
وللأسف فدور المدارس في مجال التربية قاصر للغاية وبسيط
وكذلك الأمر بالأسرة فالأسرة هي الحاضن الأول والرئيسي
للطفل ، خصوصا من فترة الحمل حتى السنوات الأولى 5 -7
سنوات ، حيث أثبت علم النفس ان شخصية الطفل وتأسيس عقليته
ونفسيته تكون في هذه الفترة العمرية وماسبقها ..
وكذلك مجال الدعوة بإيجاد دعاة متمكنين وذو أسلوب طيب
وحقيقة من المهم أن يكون الداعية مربي أي يحمل
صفات المربين وكذا الأمر بالنسبة للمعلم ..

ومن ناحية الإلزام فأنا أؤيد ذلك
ولكن بالإسلوب السمح وتوضيح الفكرة
فلا يمكن أن تلزم شخص بأمر ما ولا تبين له فؤائده وعواقب تركه
والغاية منه وهكذا
لأن الإلزام دون توضيح وإقناع قد يؤدي مع غياب الملزم
أو الرقيب بترك الأمر وعدم الإلتزام به

ولم أفهم جيدا ماذا تعني بالسياسة أخي الكريم ..

جزاك الله خيرا وبارك فيك

[رجل بأمة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. اهلا وسهلا اختاه ..

رأي سديد .. ودليل واضح وبيّن .. وجهد مبارك ..

نفع الله بك الأمة ،، بارك الله بكِ

أما ما أعني بالمشاركة السياسية :

المشاركة من خلال البرلمانات والحركات الاسلامية .. سواء كان بالتلفاز او غيره من وسائل الاعلام .. وكذلك في الميادين السياسية ..

.. وشكراً للمشاركة ..

[الوردة الجريحة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. اهلا وسهلا اختاه ..

رأي سديد .. ودليل واضح وبيّن .. وجهد مبارك ..

نفع الله بك الأمة ،، بارك الله بكِ

أما ما أعني بالمشاركة السياسية :

المشاركة من خلال البرلمانات والحركات الاسلامية .. سواء كان بالتلفاز او غيره من وسائل الاعلام .. وكذلك في الميادين السياسية ..

.. وشكراً للمشاركة ..

شكرا على التوضيح أخي ..
بالنسبة للمشاركة السياسية أخي لا شك
إن العناصر الثلاثة تتكامل مع بعضها وتؤدي
دورها بشكل أفضل من أجل تطبيق الشريعة
وإن كنت أرى الأولوية للتربية والدعوة
كوني أرى مراقبة الإنسان لذاته أفضل
من مراقبة الآخرين له

[رجل بأمة]

صدقتِ ..

اشكركِ مره اخرى على المشاركة المباركة

جزاكِ الله خيراً

[فارس المجد]

أظن أنه مع ذلك البدء بالإلزام متوازياً مع التربية والإصلاح.

لأن الإلزام تشتد الحاجة إليه اليوم
أضرب لكم مثال : الكثير من شباب اليوم ينتقدون الهيئة وعلى أنها تظلم وما شابه!
الحمد لله!
هل هم من غير البشر ؟ ولا يخطئون ؟ سأل استاذي مرة الطلاب : لماذا لا تنتقدون الشرطة يا أخي مع أن لهم مشاكل أكبر من الهيئة؟ ؟
سكت الجميع (أكيد يعني رح يسكتوا)
فقال الاستاذ : لان الهيئة تمنعكم من شهواتكم الباطلة لذلك انتم تكرهونها !!!

هل تتوقع من مثل هؤلاء الطلاب أن ينفع معهم الدعوة في البداية .؟
أظن (وجهة نظري) أن هؤلاء يجب ان نلزمهم ونعالج ما استطعنا بالدعوة وبهذا تنحل المشكلة
ألا تظنون مثلي (أقصد أهمية التوازي بين الإلزام والدعوة)

[فارس المجد]

فإذا ما نحن تركنا لهم الحبل مرخياً فسوف يفعلون ما يحلوا لهم وأنتم تعلمون أن كثرة المعاصي تعمي القلوب - وبالتالي تكون الدعوة غير صالحة معهم

[الوردة الجريحة]

أظن أنه مع ذلك البدء بالإلزام متوازياً مع التربية والإصلاح.

لأن الإلزام تشتد الحاجة إليه اليوم
أضرب لكم مثال : الكثير من شباب اليوم ينتقدون الهيئة وعلى أنها تظلم وما شابه!
الحمد لله!
هل هم من غير البشر ؟ ولا يخطئون ؟ سأل استاذي مرة الطلاب : لماذا لا تنتقدون الشرطة يا أخي مع أن لهم مشاكل أكبر من الهيئة؟ ؟
سكت الجميع (أكيد يعني رح يسكتوا)
فقال الاستاذ : لان الهيئة تمنعكم من شهواتكم الباطلة لذلك انتم تكرهونها !!!

هل تتوقع من مثل هؤلاء الطلاب أن ينفع معهم الدعوة في البداية .؟
أظن (وجهة نظري) أن هؤلاء يجب ان نلزمهم ونعالج ما استطعنا بالدعوة وبهذا تنحل المشكلة
ألا تظنون مثلي (أقصد أهمية التوازي بين الإلزام والدعوة)

أخي الكريم
حينما قلت التربية
فأنا اعني أولا التربية في المنزل
وهو دور الوالدين
ولاشك في إن هذه هي أعظم مهمة يقوم
بها الوالدين في حياتهما وهي أنشاء جيل صالح
ولكن حينما تخلى الوالدين عن دورهما كأم وأب
مع عدم إتقانهم لفنون التعامل مع الأطفال والتأثير
عليهم ، وتركهم بحريتهم بدعوى إنه لازال صغيرا
ويكبر ويتعلم .. أو جهل منهما ...
أو لأن الوالدين نفسهما فاسدين ويحتاجان لمن
يصلحهما ويرشدهما لطريق الإستقامة
فإن تربى الطفل تربية سليمة خلال سنواته الأولى
وأنا اعنى بالتربية السليمة ليست أن تكون ظاهرية للعيان
بل هي فعلا سليمة ومتوازنة ومتوافقة مع طبيعة الطفل
فسيكون مواطنا صالحا وإنسانا مبدعا ونافعا لأمته

أما هؤلاء الشباب أخي ..
فهؤلاء لم يرزع فيهم الرادع الذاتي والرقابة
الذاتية .. لكي يراقبوا أفعالهم بأنفسهم
وقد تفيد الدعوة مع بعضهم
خصوصا حينما يكون الداعي مربي فاضل
ويدرك نفسية متحدثة وطبيعتها وميولها
وإهتماماتها ..
ولا أختلف معك إن الإلزام مهم
ولكن مشكلة الإلزام إنه متى ما غاب الملزم بالأمر
إنفرط الأمر كله وحلت الفوضى
فنحن نريد أن نزرع رقابة ذاتية لأنه الحل الأمثل برأيي

[رجل بأمة]

^

^

^

كلام عظيم !

ليس لي كلام بعده .. بالضبط ماكنت اود ان اقوله وأكثر ..

[فارس المجد]

أنا أؤيد الأخت : الوردة الجريحة , أن التربية هي أهم شيء

فنحن نريد أن نزرع رقابة ذاتية لأنه الحل الأمثل برأيي

نعم! , هذا ما كانت تقوله لي أختي الكبيرة (ذكرها الله بالخير) ,لذلك أنا أعتبرك أختي الكبيرة...
أنا أجزم أن هذا هو الحل الأمثل , لكن بما أن هذا الوازع قل , فلا شك في أن التوازي مع الإلزام أمر مهم

ولا أختلف معك إن الإلزام مهم

<-- هذا جيد

تصوروا لو أن الإلزام قل , ففي سوريا مثلاً يكون الإلزام من الأهل نفسهم فيمنعون الفتاة من الخروج متبرجة , تصوروا كم باباً سد من أبواب الفتنة .
تصوروا لو أن الحجاب أصبح اختيارياً , أو أن المواقع السيئة كذلك ... لقد سد إغلاقها من الفتنة كثيراً ففي الدول التي لا تغلق مثل هذه المواقع قد يدخل عليها الأطفال مصادفة أو حتى المراهقين الذين لم يفكروا بها يوماً , دخلوا إليها عن طريق الغلط وتعلقو بها , وأنا أعلم قصصاً في هذا.

أما هؤلاء الشباب أخي ..
فهؤلاء لم يرزع فيهم الرادع الذاتي والرقابة
الذاتية .. لكي يراقبوا أفعالهم بأنفسهم
وقد تفيد الدعوة مع بعضهم

ولكن تصوري لو فتحنا لهم كل أبواب الشر وأعطيناهم الحرية ! بالتأكيد ستقل نسبة إقناعهم ودعوتهم كثيراً , لأنني كما ذكرت أن كثرة المعاصي تؤدي إلى تلف القلوب , وفي الإلزام حماية من هذه المعاصي فيكونوا أكثر تقبلاً للدعوة أو الإصلاح...

المهم أريد أن أصل إلى سؤال : ألا تواففقون أن الإلزام يجب أن يكون متوازياً مع التربية والدعوة.

[الوردة الجريحة]

أنا أؤيد الأخت : الوردة الجريحة , أن التربية هي أهم شيء

نعم! , هذا ما كانت تقوله لي أختي الكبيرة (ذكرها الله بالخير) ,لذلك أنا أعتبرك أختي الكبيرة...
أنا أجزم أن هذا هو الحل الأمثل , لكن بما أن هذا الوازع قل , فلا شك في أن التوازي مع الإلزام أمر مهم <-- هذا جيد

تصوروا لو أن الإلزام قل , ففي سوريا مثلاً يكون الإلزام من الأهل نفسهم فيمنعون الفتاة من الخروج متبرجة , تصوروا كم باباً سد من أبواب الفتنة .
تصوروا لو أن الحجاب أصبح اختيارياً , أو أن المواقع السيئة كذلك ... لقد سد إغلاقها من الفتنة كثيراً ففي الدول التي لا تغلق مثل هذه المواقع قد يدخل عليها الأطفال مصادفة أو حتى المراهقين الذين لم يفكروا بها يوماً , دخلوا إليها عن طريق الغلط وتعلقو بها , وأنا أعلم قصصاً في هذا.



ولكن تصوري لو فتحنا لهم كل أبواب الشر وأعطيناهم الحرية ! بالتأكيد ستقل نسبة إقناعهم ودعوتهم كثيراً , لأنني كما ذكرت أن كثرة المعاصي تؤدي إلى تلف القلوب , وفي الإلزام حماية من هذه المعاصي فيكونوا أكثر تقبلاً للدعوة أو الإصلاح...

المهم أريد أن أصل إلى سؤال : ألا تواففقون أن الإلزام يجب أن يكون متوازياً مع التربية والدعوة.

جزاك الله خير أخي ديك المجد لإعتباري أختا لك في الله
وعن الإلزام فلاشك أننا نتفق في منع المحرمات لأن
هذا الأمر يفتح أبواباً على المجتمعات ويؤدي إلى الكثير
من المفاسد التي نحن في غنى عنها ..
حياك الله