مجهولًُ يراودني
ليلًُ حالك السواد
نِجومًُ عابثات
كل شيء يدور بلا إنتهاء
عتمه الليل جموحُ النجوم
همي الذي لا يهدأ
أرتادُ أروقةُ الظلام
أُرتلُ فيهاأهاتًُ يقِظه
في غُربه لا تهدأ
وذِكرياتًُ أثمه هاربه
مثل أرواحُ الغرباء
يا لهُ من أملٍ كاذب
كان يطير نحوالنور
نحو الأفاق
سجنتهُ الروح
بترنيمه من وحي الإيقاع الزائف
تُري
لما أتشبث بخيوطٍ الوهم
هل أتنازل عن سطوة الفرح بداخلي
هل أمكثُ في كبتٍ لحُريه روحي الفرحه
هل أُروض الألم كما قال
(باولو كويلو)
(منذُ أول الأزمنه والأنسانُ يعرف أن ترويض الألم هو جواز المرور إلي الحُريه)
وأنا أتساءل
أين الحُريه
حريه أن أعترف أمام نفسي أني فرح
أن يري غيري الأبتسامه الشامخه
تعتلي روحي البائسه
لا أعلم لما دائماًتِلك الروحُ الأثمه
تشهد قتل الأنشودة قبل أن تعبر بحر الأحزان
ويبقي لكُلِ حزينٍ ألحان
و
ثمة أشياء لا يمكن تقاسمها مع أحد
تبقى ملكهُ وحده
وهى سر حريته في أن يتناجي وأرواح الحزن
ويبقي كلُ ما أتمناهُ
شُعاع ضوء

































