مرحبا بالجميع هذه اول مشاركه قصصيه اتمنى ان تنال اعجابكم
من ذكرياتي
كنت في احد الايام الجميله والخالده في ذاكرتي في ذلك السوق الشعبي القديم والمليء بضجة
الزبائن وزحمة السيارات التي تمر بجانب ارصفة المحلات لأشتري اثاثً جديداً لمكتبي الصغير
الذي يحتويي على الكتب الرومانسيه والشعر والروايات البوليسيه فهناك كتاب لشكسبير تمزقت
اوراقه من المطر الذي يصب من فتحات النافذه وهناك قصة قيس وليلى وروايه بوليسيه لكريستي وفوق الرف مجموعة من الاوراق المبعثره والاقلام التالفه وفي زاوية المكتب باقه من الورود
التي تحمل الوان الطيف قد جفت اوراقها واثناء البحث عن الاثاث وقعت عيناي على امرأة جميلة واقفه بين رفوف المحل كالوردة الحمراء سحرتني بنظراتها فكأنها اخذتني الى مكتبي القديم حيث
قرأة نصوص شكسبير من عيناها وتذكرت قصة قيس وليلى في اول لقاء بينهما
وتملكني الخوف والرهبه كما في رواية البوليسيه.
ان العيون التي في طرفها حور**قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
اختفى كل شي امامي لم ارى سوا عيناها تناجي عيناي وبدأت افكك طلاسم نظراتها فكانها تقول خذني بين زوايا مكتبك القديم وردة لاتذبل طالما انك تسقيها من حنانك خذني لاجمع اوراقك المبعثره في رفوف قلبي الذي ينبض حبا وبراءه خذني لاحتوي مشاعرك وشعرك خذني لاكون مكتبك القديم واثاثه الجديد خذني ولا تتركني لهمومي واحزاني ..