مرحبا ..
النص كما ستلاحظون نص بسيط جدا .. وأرجو أن يعجبكم ..
ما الذي بيننا وما الذي حصل ليصبح أدراج الرياح ؟ أتساءل غدا إن أمسينا في عالمين مختلفين أأستطيع أن أكمل الطريق دون أن أجدك هناك دون أن أفتح عيناي صباحا مبتدئة نهاري الممل الطويل .. بك !
كم مرة سيخطر خاطري هذا لك ؟ مرة مرتان .. ثلاث ربما , ما باله إذن لا يفارق مخيلتي , ويعصف بجميع قرارات للانسلاخ قليلا عنك ..؟
لا مناص من ذاك الرحيل النهائي , أعلم أن لم يكن غدا فبعد غد , وان لم يكن بعد غد فأيامه لا بد قادمة , وأنا الطفلة هنا أغلق عيني محاولة تصور عالم ما دونك , المؤسف أني بت أقسم الأيام تبعا لك ,ف يوم بك , ويوم لك , ويوم عليك , ويوم كنت فيه معي , ويوم قررت أن أقسو به عليك , ويوم أخر كان محببا لك , ويوم سواه كان مملا , ويوم ابتسمت به لي , ويوم جاف قلق , بدونك ..وممتلئ حد التخمة بسواك ..!
وأنا لا زلت ها هنا , أعبث بكل تلك المساحات الفارغة , أسكب عطرا , وثرثرة فارغة , تشتاقك , لم لا أتوقف عن الكتابة ولو قليلا , كاستراحة ما مثلا ؟! , لم لا أتوقف عن تنفسك ورؤيتك تقفز بين الأحرف .. ربما لهذا لا أحاول التوقف, فقط لتظل أنت هناك بين الأحرف ..!
أعتذر إليك , لأني تعمدت إثارتك , وحاولت استفزازك , فلم تزد فعلا عن الرحيل .. لمَ لمْ توقفني ؟! لم لا تعترف باهتمامك وبتقطيبة الغيرة التي علت محياك ؟
وددت فقط أن استطلع نوافذ روحك .. ولكنك أغلقتها كعادتك, ولم يتبق لي ها هنا سوى بعض أمنيات لك بالسلامة..
دمت