قصة من تاليفي بعنوان...........القاتل الصامت
قصة من تاليفي بعنوان...........القاتل الصامت
في مصح عقلي الساعة الواحدة والجو ممطر حيث يتصاعد صوت البرق والرعد
دينا: انه قادم انه قادم انجوا بحياتكم
الممرضه: توقفي دينا عزيزتي عليك تناول المهدئات
دينا: لالا لن اتناولها انه قادم
اتى لاحقا الممرضون والاطباء وحجزوا بالمريضه في غرفتها فتعالى صراخها
في مكان اخر يقف ظل اسود امام المصح
سمع الممرضون صراخ في اخر الممر واتجهوا الى الغرفه الاخيرة ليفاجئوا بموت احد الاطباء
تعالت صرخات المرضى والهتاف والضحك
في الساعة الثانيه والنصف وصل الاسعاف والشرطه للتحقيق في الامر
دخل الطبيب البرت فرانسيسكو لمعاينة حالة الضحيه وفوجئ ببشاعة المظهر
نعم لقد كان مشنوقا وفي جسدة خدوش شوه وجهه كان المنظر بشعا لدرجة انه تقيء احد الممرضين
اقترب الدكتور البرت للضحيه وطلب من الممرضون ان ينزلوه عن الحبل واخذوه للمشرحه
هنا ياتي دور الشرطي مايك في التحقيق
مايك: مالذي حصل بالضبط
الممرضه:لااعرف لقد صرخت دينا
الشرطي مايك: لما؟؟
الممرضه: قالت بانه هناك من هو قادم وبان ننجو بحياتنا
الشرطي: هممم كيف عرفت بقدومه ربما هي تعرف القاتل
الممرضة: لكنها لاتعرف احدا فلا احد يقوم بزيارتها وهي محتجزه هنا طوال الاربع وعشرين ساعة
الشرطي: حسنا لقد افدتني شكرا
الممرضه على الرحب
بعد مرور خمس سنوات على هذه الجريمه وتم ايقاف القضيه في مكان هادئ
جلس طلاب الجامعه على الطاولات في فترة الاستراحه
مر احد الاساتذه وبينما هو يسير اذ يجد من بعيد
طالبته المفضله وهي تجلس وحدها اقترب الاستاذ محدثا الطالبه
الاستاذ:حسنا حسنا هانت تجلسين وحدك كالعادة
كلير: اوه مرحبا لم انتبه لوجودك
الاستاذ:الم تتخطي ذلك بعد
كلير: كيف اتخطى ذلك
الاستاذ: اتريدين ان تحدثيني بالموضوع؟؟
كلير بغضب: مستحيل
قامت من كرسيها وخرجت من المكان
وقفت للحظه وهي تنظر الى المباني والناس الذين يسيرون
ارتسمت نظرات الحزن في عينيها واكملت طريقها من دون ان ترى العالم من حولها
بينما هي تسير اصطدمت برجل يرتدي معطفا اسود ووقعت كتبها ارضا ارتبكت كلير واعتذرت للرجل انخفضت لتجمع اوراقها وكتبها انخفض الرجل ورائها واخذ يجمع الاوراق معها سلمها الاوراق ولكن تلامست يديهما ارتبكت كلير مره اخرى
كلير: شكرا لك
وجرت الى الخلف مبتعده
كلير: ماهذا الشعور الغريب لما خفت لم هربت ؟؟
جاءت صديقة كلير وهما تحبان بعضهما كثيرا
ماري:هي كلير هل انت معي
كلير:هاه ماري اهلا بك
وتعانقتا
ماري:مالك مشغولة البال
كلير:لاشيء
ماري:هيا ايتها الماكره لاتستطيعين اخفاء السر عني
كلير:هههههه لاباس ساخبرك على الطاوله
جلست الفتاتان الى اقرب طاوله تطل على الخضره والزهور وهذا المكان المفضل لدى كلير وماري
اخبرت كلير قصتها مع حديثها مع الدكتور واصطدامها بالرجل
ماري: اممم لابد ان تشعري بارعب قد يكون متعمدا
كلير:لااعرف فقد كانت ملابسه سوداه وكان يرتدي قبعه ايضا
ماري:اممم فلننسى الموضوع
كلير:معك حق
في الساعة الثانيه عشره مساءا
ذهبتا كلير وماري الى الشقة التي تسكنان بها غطت ماري في النوم بينما سهرت كلير لتحل واجباتها
فجاة سمعت صوت ارتطام قوي وصراخ
خرجت كلير من غرفتها لترى مالمشكله فرأت هول المنظر كانت الدماء في كل مكان وكان مظلما
وهي تمشي وسط الدماء فرات جسدا نعم جسدا من دون راس
سمعت صوتا خلفها التفتت فاذا بنفس الرجل الذي اصطدمت به واقفا وكان بيده الراس يتساقط منه الدماء
من هول الصدمه اغمى على كلير ووقعت ارضا
هرب الرجل من النافذه بسرعه خارقه
في الساعد الواحدة والنصف وصلت الشرطه الى المكان الذي وقعت في الجريمه
نظر الظابط الى كلير التي كانت ترتجف لصدمتها وكانها في مكان اخر
الظابط : ماذا رايت
كلير:لقد كان ...كان..رجلا يرتدي الاسود انا..........
وهمت بالبكاء وهي لاتعرف السبب بكت فحسب
الظابط افهم صدمتك لكن يجب ان تعطينا مواصفاته لنمسك به
هدات كلير قليلا واستجمعت قواها واخذت نفسا عميقا
كلير: لم ار شيء منه كان يرتدي الاسود فحسب وكان ممسكا براس الضحيه
الظابط:الم تري شيئا اخر حذاء او.........
قاطعته كلير
كلير:قلت لك انه كان يرتدي الاسود لاشيء اخر غير الاسود ثن امن المكان كان مظلما
دخلت ماري واسرعت الى كلير احتضنتا بقوه
ماري:الحمد لله انه لم يقم بقتلك
كلير:هذا هو الغريب لما لم يقتلني فقد رايته
ماري:لايهم فانت بخير الان
كلير:شكرا لك
يتبع..................................
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلاير ريدفيلد
رد: قصة من تاليفي بعنوان...........القاتل الصامت
