السلام عليكم..
..
إحدى جروح..جروح حياتي..
..
أنت كنت أملي..
..نعم أنت كنت أملي..
سأكتب بدموعي..لك..
من الممكن..أنت تستمع..
أو بالأصح..أن تستمعوا..
يامن حولي..
من يقول إنه يهتم بأمري..
من يهتم؟؟
..
وجدتك..وضعت الأمل في قلبي..
بأن تهتم بأمري..
..
نعم؟
أأنت تحادثني؟
نعم!..
أنا اسمعك..بكل وضوح..
تخبرني إننا أفترقنا..
نعم..
إفترقنا..
بطلبك..و طلبي..
بخضوعي قبل خضوعك..
..
وضعت نصف قلبي..معك..
طلبت منك..
في أخر لقاء بيننا..
لا أعلم..هل كان..
فوق السحاب..
أو..
تحت التراب..
لكن أذكر إني طلبت منك..
وبالحرف الواحد..
..
لا تنسني..
إجعلني في حياتك..
لو التراب..تحت سجاد عتبت بابك..
..
لا تقسي علي..
لن اقترب منك مجددا..
..
لكن دعك تكون أملي..
تكون من يتواجد في خيالي..
في وحدتي..
في ألمي..و مدمعي..
..
أنت خيالي وليس وهمي..
..
لكن..
في غفلة من عقلي..قبل قلبي..
..
أجد..وأتفاجأ..إنه قد نقلني..من خيالي..إلى وهمي..
..
أنا لا أتوهمك..
أنا..
أعلم إن تقاليدنا تقيدنا..
لكنك..كنت في خيالي فقط ..وليس وهمي..
..
لقد جرحتني..
وتركتني وحيده..في خيالي..
جرحتني..؟!!؟..
...
لابأس..
لا تحزن..ولا تقلق..
فهذه أنا..
..
..جرح على هيئة إنسان..
..
نعم؟
كأني أسمعك..
لكن..!خف صوتك في خيالي..
أتعلم لما!؟
........
لأني أسير مبعدةٌ,,عنك...
..
وداعا..




































مدري ليش؟