أهلاً بك .. كيف حال أبي فيصل الغالي
أرق ابتسامة على جبينك وخديك
وأكثر الزهور حمرةً واخضراراً تهدى لفيصل
دعنا نشرع في الكلمات
أنتَ قتلتني قبل أن تَلِدِ الشعورَ لدي
اقرأ معي هذا الأبيات للشاعر العظيم " العباس بن الأحنف :
أيا مَنْ أُكاتِمُهُ حُبَّهُ
وَيَظْهِرُ منِّي فلا ينكَتِمْ
يراني فيعلمُ حبي لَهُ
وبكتمني أنَّهُ قَدْ عَلِمْ
أتأذَنُ في نَشْرِ ما قدْ طَوَيْـ
ـتُ بينَ الجوانِحِ أم تحتشِمْ
فأنتَ السّرورُ وأنتَ البَلا
وأنتَ الشِّفاءَ وأنتَ السقَمْ
أرأيتَ كيفَ أنهم أربعةُ أبياتٍ .. والشعورُ مكتمل
في أبياتك يا غالي .. أولها ..
حفرك لأسمها ثم أنت تملؤه من دمك
ثم لم تمهلني فرصة لأستمتع بمنظر الدماء على الأرض !!
لذا فنظرنا جميعاً معك للسماءِ ونجمها الذي تحب
ثم قررت فجأة تحوير الحديث إليك .. وأن فهمك يخرج بضحكته السم
ثم أوقفت الإحساس بروعة التي تحب
وسبحت الله تعالى .. على من اقتصر وصفك فيها باسمها
وعدتَ سريعاً للوصف
فوصفتها بـ " غصن البان " وأنها أعظم منه جسداً
ذاك أن ظلها أكبر !! وليس هذا بالجمال .. ولكن بالدفء في وصف الأمومة
وقد تكون أنت عنيت الدفء .. لستُ أدري
ثم اخترتَ فجأة رمشَ جميلتِكَ من دون وجهها
لتقنعها بالنوم ..
أصبتني بـ الحول المضعف يا رجل
حبيبي .. أعتذر بالفعل إن كان نقدي ضايقك بعض الشيء
ولكنني أصبحنا أصدقاءً الآن
وأتمنى أن أقرأ لك المزيد والمزيد
ولك هدية في موضوع جديد
أنقى تحية
شويعر