ومرة أخرى مع البحر الطويل
ولن نبتعد عن ضفة أبي فراسٍ الحمداني
بل سنكون معه
في رائعته .. أراك عصي الدمع 
أراك عصي الدمع شيمتك الصبرُ
أما للهوى نهـي عليــك ولا أمـرُ
نعم أنا مشتـاق وعنـدي لـوعـةٌ
ولكن مثلي لا يذاع لـه ســــرُ
اذا الليل أضواني بسطت يد الهــوى
وأذللت دمعا من خلائقه الكبـــرُ
تكاد تضيء النار بيـن جوانحــي
اذا هي أذكتهـا الصبــابة والفكرُ
معللتي بالوصل والمــوت دونـه
اذا مت ظمآنا فلا نــزل القطـر
وقالت لقد أذرى بك الدهر بعدنا
فقلت معاذ الله بل أنت لا الدهـر
بالطبع القصيدة تطول
لذا هاكم رابطاً لها
ويتبع في بحر آخر