$$**--مقدمة--**$$
فتحت في ذلك اليوم الراديو لأسمع الفقرة التالية :
هل تعلم ؟
هل تعلم برعاية أشمغة و غتر أبو جلمبو! أبو جلمبو دقة في التصميم و مهارة في المدري إيش
_____
هل تعلم أن الرب في رمضان ، هو نفس الرب في جميع الشهور ؟!
___________________________
$$**--حان للضيف أن يرحل!--**$
ها نحن ندخل أخر أيام هذا الشهر الكريم الفضيل ، عسى أن تكونوا قد أمتلكتم من الحسنات الكثير
و قمتم من الليل الطويل ^^
و لله الحمد فنحن نرى المصلين في هذا الشهر في المساجد بالمئات ! فالمسجد يمتلى بوقت قياسي بعد الأذان و حتى صلاة الفجر ، تستطيع أن ترى المسجد مليئا .
و لله الحمد نرى الخاتمين للقرآن كثيرون ، و ترى الجميع يقرأ القرآن في كل الأوقات ، و لعل البعض يختم القرآن بالخمس و الست مرات.
و الكثير غيرها
و لكن ..............
___________________________
$$**--أرب هذا الشهر غير رب كل الشهور؟!--**$$
لكن لحظة ! تعال نلقي نظرة تخيلية على المساجد بعد شهر من الأن
ما بالها فارغة ؟ !
و تعال لننظر إلى القرآن
لم ترك هكذا ليجمع الغبار؟ !
لا حول و لا قوة إلا بالله !
___________________________
$$**--والله--**$$
أخواني الكرام ، أستطيع أن أؤكد لكم ، أن رب هذا الشهر ، هو رب كل الشهور !
فلماذا نترك العبادة بعض إنقضاء رمضان ؟
إن الأصل في قراءة القرآن هو القراءة العادية في جميع الشهور
و تكثيف القراءة في رمضان
و ليس القراءة في رمضان فقط.
و والله إن ربي ليحاسب على ترك الصلاة في جميع الشهور ، و لا يحاسب فقط على تركها في رمضان !
فلم ؟
$$**--من الأن--**$$
إعقد العزم من الأن أخي/أختي على الإلتزام ! فإن كان ربي وفقك للعبادة في رمضان ولله الحمد
فأكمل ! لا أقول قوم كل الليالي و لا تنام ! بل أقول لا تهجر قيام الليل ! و لو أدنى الكمال ثلاث ركعات كلما سنحت لك الفرصة !
و لا أقول ختم المصحف كل يوم ! و لكن لا تهجره ! و كل واحد و حسب إستطاعته في القراءة !
$$**--الخاتمة--**$$
كل عام و أنتم بخير بمناسبة قرب قدوم عيد الفطر ^^ ، أعاده الله علينا و عليكم
