في ديك اللحظه خطرت في بالي فكره
مادام رامي عندو حظ قوي , أكيد الطريق اللي حيختارو حيكون الطريق الصحيح
قررت اني اروح مع رامي في نفس طريقو
قعدنا انا واياه ندور في كل مكان
دخلنا وسط الزحمه بين الناس
عندها ضعت عن رامي
طليت حوليا ما لقيتو
قلت احسن ابعد شويه عن الزحمه
طلعت بره الزحمه
سمعت صوت جاي من ورايا
طليت ورا,كان في طريق بيتين يودي للشارع التاني
مشيت في دا الطريق
حسيت انو في شي بيراقبني
انا خفت ومشيت بسرعه
وانا بمشي سمعت صوت مخيف
وعندها طاح شي غريب من فوق قدامي
كان اغرب مخلوق شفتو في حياتي
مخلوق ضخم جسمو مغطى بريش اسود
انا لمن شفتو اتصنمت في مكاني من الخوف
الوحش قرب مني اكتر واكتر
بس انا ماكنت قادره اتحرك
وفجئه هجم الوحش عليا
انا صرخت بأعلى صوتي
لمن احتجت ليه .... انقذني
طلع عمار مدري من فين
وضرب الوحش وطيرو بعيد
وبعدين حط يدو على سلسله في رقبتو , عندها جا احد سريع مره ضرب الوحش وخلاه يتلاشى
لمن وقف طلعت وعود
طل عليا عمار
قرب مني ومسك يدي
اعطاني سلسله فيها تعليقه على شكل قلب
قلي بصوت هادي " لارا ... وحشتيني انت وعمو سمير وابله ساره "
حاولت اقولو وانا كمان بس ما قدرت اتكلم
كمل كلامو " كان نفسي اقابلكم من زمان , بس ما قدرت ....... انا اسف على كل المشاكل اللي سببتها ليكم , من اليوم ورايح انا حأكون عندك لمن تحتاجيني .... انا المسؤول عن حمايتك ....يكفي الألام اللي جاتكم بسببي ....اذا حسيت انك في خطر , واذا هاجمك اي واحد زي دي الوحوش , امسكي دي القلاده في يدك وناديني بقلبك وانا حأكون عندك "
انا قلتلو " عمار ليش ما ترجع تعيش معانا ؟ "
نزل عينو في الأرض وقال " ما اقدر , انا اسف "
انا قلتلو " طيب سوار فين , كيف حالو ؟ "
عندها وجه عمار اتغير طل فيا وقال " انا اسف "
عندها ما قدرت احبس دموعي
حتى عمار قعد يبكي ويقول " ما قدرت انقذو ..... انا اسف ....... انا السبب "
قلتلو " طيب قولي انت فين عايش ؟ "
قلي " ما اقدر ....... لازم امشي الحين "
قلي وعود " يلا نروح بسرعه لازم نلحق على فاتن ويارا ولينا "
قالت وعود " يلا "
طل فيا عمار وقال " خلي القلاده دايما معاكي ...... حنتقابل تاني قريب .... انتبي على نفسك وعلى عمو سمير وابه ساره "
عندها اختفت وعود بسرعه البرق وبعدها عمار
وبقيت انا لوحدي ابكي
اللين ما لقاني رامي
وبعدها نادا على الفريق وجو عندي
واخدوني ووصلوني البيت
انا كنت منهاره من كتر البكى
دخلت على عمو وابله ساره ميته من البكى
لمن سألوني ايش في
قلتلهم " قابلت عمار "
سألني عمو " متى قابلتي ؟ وفين ؟ وايش صار ؟ "
انا " اليوم في المهرجان .... قابلتو واتكلمت معاه ... بس بعدين اختفى "
سألتني ابله ساره " وسوار ...... سوار ما كان معاه ؟ "
انا عندها انفجرت من البكى وقلت " سوار مات "
عندها ابله ساره طاحت على الأرض وقعدت تبكي وتقول " لا ... لا سوار عايش ... سوار ما مات "
وعمو سمير قعد واقف وعينو في الأرض
انا رحت عند ابله ساره وحضنتها
وقعدنا انا وهيا نبكي
نبكي على سوار