تصريحات متضاربة لوزير الدفاع الامريكى عن مكان بن لادن
تحدث وزير الدفاع الأمريكى دونالد رامسفيلد وللمرة الأولى, عن معلومات من مصادر تتمتع بمصداقية مفادها أن أسامة بن لادن تمكن من الهرب من أفغانستان.
واكد أيضا أمام الصحفيين ان هناك معلومات أخرى تتمتع كلها بمصداقية تشير إلى ان بن لادن لا يزال فى أفغانستان.
وقال "رأيت تقارير تعتبر انها من مصادر اكيدة يقول بعضها انه لا يزال فى أفغانستان وبعضها الآخر إلى انه غادر افغانستان".
وأضاف "لا يوجد أدنى شك فى ذهنى ان عددا من أعضاء القاعدة عبروا الحدود وينوون مواصلة القتال وسنجدهم وسنستمر فى توخى التيقظ".
وقد شددت الولايات المتحدة التدابير لكى تحول دون هرب بن لادن الذى أعلنت مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يساهم فى إلقاء القبض عليه. كما أعلنت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يساعد فى القبض على القائد الاعلى للطالبان الملا محمد عمر.
وكانت الحكومة البريطانية أعلنت الخميس الماضى أن أسامة بن لادن لا يزال فى أفغانستان وانه لم يفر إلى باكستان.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطانى تونى بلير إن عمليات البحث عن أسامة بن لادن مازالت مستمرة فى أفغانستان حيث يعتقد أنه مازال مختبئا هناك.
وأكد المتحدث أن بلير اتفق مع الرئيس الباكستانى برويز مشرف أثناء اتصال هاتفى على أن الخناق يضيق على بن لادن والملا محمد عمر.
وأضاف أن الرئيس مشرف تعهد بأن تبذل باكستان كل ما بوسعها للمساهمة فى ملاحقة بن لادن.
وكانت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية قد نقلت عن مسئول كبير فى تنظيم القاعدة أن بن لادن غادر منذ عشرة أيام معقله فى تورا بورا قاصدا باكستان.
غير أن إسلام آباد نفت صحة التقرير وقالت إنها نشرت قوات نظامية على طول حدودها مع أفغانستان وإنها تستخدم المروحيات الحربية لمراقبة الحدود ومنع أعضاء حركة طالبان وتنظيم القاعدة من التسلل عبرها.
وقال مسئول عسكرى أمريكى كبير فى واشنطن الخميس الماضى أن بن لادن قد يكون محاصرا مع مقاتلين من القاعدة فى مواجهة مع قوات أفغانية وقوات أمريكية خاصة فى واديين بشرق أفغانستان بالقرب من تورا بورا.
المصدر : وكالات الأنباء 14 ديسمبر 2001
((وَاتَّقُوا يَومًا تُرجَعُونَ فِيهِ إِلَى الله ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفسٍ مَّا كَسَبَت وَهُم لاَ يُظلَمُونَ))
