اليوم أشعر بالملل باللغة الدارجة أو العامية ( زهقان و قرفان وطفشان ) أشعر أني ممكن أنفجر
في أي لحظة لا أعلم لماذا تصيبني هذه الحالة في أغلب الأحيان وصراحة لم أحاول ولو لمرة
أن أشخص هذه الحالة بل أكتفي بالصمت الطويل واضعاً يدي اليسرى على خدي
بينما يدي اليمنى تعبث بالكيبورد لتخرجني من حالة الملل التي أعيشها
لهذا سوف أكتب ما توارد على مخي ( حلوه مخي) من أفكار لم ترى النور
بالمعنى العامي مواضيع كنت أرغب في الكتابة عنها لكني لم أتمها لكسلي
في الشروع والكتابة عن الموضوع من أساسه أو لأني
عاجز عن إيجاد نهاية جيده أختم بها الموضوع....
الغريب أن العجز والكسل كان هو القاسم المشترك في ما أود أن أكتبه عنه؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
صدق العلج ابن العلج السفاح رامسفيلد حين وصفنا بالكسالى..!!
خخخخخخخخخخخ
.
.
.
.
.
.
فإلى المحطات المتفرقة
.
.
.
.
.
.
.
المحطة الأولى
من خلال الواقع الذي أشاهده من هجوم على رجال الدين من قبل دعاة تحرير المرأة
أو مِن مَن يسمون أنفسهم أصحاب الفكر التنوير أو الليبرالي (اللي أهو)
قررت أن أقرء عن تاريخ المسيحية منذ قيامها وحتى الآن... لعلي من خلال قرأتِ
لتاريخ المسيحية أجد بعض الأسباب التي أدت إلى وصول المجتمع المسيحي إلى
هذا المستوى المنحط في القيم والأخلاق ....وظهور الزنا بشكل فاضح وعلني
دون حياء....ثم أقدم تاريخ المسيحية في موضوع كنموذج لأخذ العظة والعبرة منها
ولكني فشلت في وتكاسلت ولم أكمل...
.
.
.
.
.
.
المحطة الثانية
تاريخ نجد السياسي قبل قدوم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله إلى نجد
لم يتعبني موضوع في حياتي كلها مثل ما أتعبني هذا الموضوع
الذي هو تاريخ نجد فالروايات متضاربة أو مزوره أو مخفيه بشكل متعمد
كنت أبحث عن مصادر وكتب تروي حقيقة ما جرى في نجد بين القبائل
قبل أن يقدم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله إلى نجد
وبعد قدومه من الكويت.
للأسف الشديد لم أجد ما يطفئ ظمئ ويطمأن له قلبي
وما وجدته على الشبكة العنكبوتية قصص ترويها شبكات القبائل
لا أعلم حقيقتها ولا يوجد ما يثبتها إلى أبيات من الشعر؟!؟
قيلت في محاوره أو عرضه..!!
تاريخ نجد السياسي لغز لم يكشفه لنا التاريخ
.
.
.
.
.
قال لي من أثق برأيه:
إن فتح تاريخ نجد السياسي قد يثير الفتن والنعرات بين القبائل من جديد
ولهذا فمن مصلحة الدولة أن لا يثار هذا الموضوع أو يتم الغوص في أعماقه.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
المحطة الثالثة
قد أكتب عنها في وقت لاحق ....ليس الآن لأني أشعر
بالكسل ....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
