أخي ريتش بوي عندما تنقل موضوعا أجب عليه بكثرة ونظام كي لا تقتل حماس المسلمين الضعفاء و تعطي صورة سيئة عن الإسلام و المسلمين....
و الصراحة لو كنت مكانك لما نقلت الموضوع أصلا
لأن الإجابة عليه صعبة جدا جدا
إن من علامات الساعة أن يظهر الكفار خاصة النصارى بمظهر المنقذ المساعد! يقوم بالأعمال الخيرية!
المشكلة العويصة التي يصعب توضيحها هي :
1. هناك مسلمين يقومون بالخير و معطاؤون و مساعدون لدرجة لا يمكن تصديقها لكن يقومون بهذا سرا وليس جهارا نهارا. حتى أن البعض يتهمهم بالشح و البخل و الرذيلة والنفاق للأسف!!!!!
2. المساعدات الغربية تكون كلاما و إشهارا و دعاية، وعندما نقوم تقصي الحقائق يمكن أن نجد أنهم لن يقوموا ولو بثلث ما أخبرونا به!!!!!!!!
3. من أين تأتي أموال المساعدات؟! وهل هي بطريقة سليمة أو غير سليمة؟! سواء في دار الإسلام أو دار الكفر على حد سواء؟!
4. لمذا هناك موجة فقر و تتسبب في بخل عند المسلمين؟! ما هو المشكل؟! لمذا هذا الركود الإقتصادي والموت البطيء لهذه الأمة المعطائة؟!
5. لو نلاحظ جيدا سنجد أن النصارى وحدهم في قطاؤ المساعدات و السعوب الأخرى لا تظهر، إّا المشكلة ليست في الحقيقة في الإسلام بل في أمور أخرى معقدة!!
6. لو كنت نصرانيا حاقدا لى الشعوب الأخرى حاصة الإسلام، وأردت أن أحشد الجمهور الأمريكي و الغربي معي ضد الإسلام. فإنني سأقوم بتوضيف سيدة تكون سوداء وليست صينية ولا عربية ولا هندية ولا شقراء. بل سوداء.
و أقوم بمنحها برنامج ضحم، وأقوم ببيع البرنامج لأكبر عدد من القنواة في العالم. واصرف الملايين من أجل تسويق البرنامج وهذا مكلف وغريب طبعا.
ثم أقوم بتحضير حلقات مخدومة بشكل مثير، أجعل فيه الأكذب صدق والصدق الكذب.
أتلقف أي فاجرة مسلمة ألحدت وأظهرها بمظهر الضحية التي تستحق المساعدة... واطرح عيلها أسئلة محددة هي في الحقيقة سب معلن ضد المسلمين.
و أجعل من حالتها الخاصة حالة عامة (التعميم السهل ون دلائل وبتجنب الإحصاءات التي تسيء للغرب).
ثم أقوم بإظهار الخير و البركة والنعمة و أقول في الأخير الرب معنا، اليسوع معنا،
ملايين و ملايين الإنجيليين و غيرهم من النصارى الإنجليز من كندا أستراليا بريطانيا و أستراليا و أمريكا بل و من المصريين وألأإماراتيين وغيرهم من من يعرف الإنجليزية
سيتبرع!!!!
المهمة أصبحت ناجحة مبروك
الإسلام خبيث و الصين لا تحترم حقوق الإنسان و أمريكا رائعة طيبة ستدخل الجنة!!!!!!
---------------------------
أنا شخصيا لا أنكر وجود مساعدات غربية، وهذا عادي و منتظر، لأن أمريكا عندما كانت في بداية التكوين وكانت تعاني من الحروب الأهلية، لم تكنت تساعد بل كانت تقتل و تسرق!!!!!! وتستعبد!!!!!!!
مجموعة من الشعوب عندما تكون قوية ومرتاحة ومنظمة وبعيدة عن الحروب تقوم بأعمال هيرية، لأن هذا إنساني عادي...
لكن الغير عادي الآن خاصة في هذا العصر هو وجود تناقضات غريبة وخطيرة لا يمكن لأحد نكرانها زأتحدى أي شخص يأتيني بالدليل على العكس
أمريكا تتعاون مع مجموعة من الدول الغربية للإطاحة بدول أخرى، وتقوم بتجويع بعض الشعوب وتقوم بسرقة ممتلكات شعوب أخرى!!!!
وبعد أن تقوم بإصابة شعب ما بالفقر و احروب و الأأمراض و الضعف، تعلن أمام الملأ على أنها تساعد وتقوم بالخير ولديها الرحمة و البركة وأن الله معها!!!!!!!!!!!!!!
هذه النقطة بالذات هي المهمة والتي تجعلني لا أستطيع تقبل مساعدات بعض الخيرين الغربيين.
سأشرح طبيعة هذا الصراع بين الحضارات بشكل بسيط!
طفل يبيع خبزا صنعته أمه في الشارع
تأتي طفلة غربية وتضربه من الخلف وترسل ضده إخوتها
ويضربونه ضربا ويسرقوا ماله ثم يأكلوا خبزه
يمر مسلم ساذج و يقول
أن الأطفال الغربيين متفتحون لأنهم يأكلون خبز العرب!!!!! بينما نحن لا!!!!
ترى الفتاة أن المسلم يشاهدهم
فتقوم بجلب عشر دولار وتععطيه للطفل التي إعتدت عليه!
يضن المسلم الساذج أنها أعطته دولارين كاملين!
و يكتبها في الجريدة
و ينقلها سذج ويكبرون المبلغ إلى 200 دولار
أو مليار دولار لما لا
المشكلة هنا هو أنني شخصيا غير مهتم بتاتا بالأمريكيين ليذهبوا إلى الجحيم
الذي يهمني أنا هو الطفل الذي ما زال متضررا
-------------
الآن ننتقل إلى بعض الدلائل ثم نعود لتوبيخ بعض الإخوة المسلمين على تخاذلهم.
في الستينات إلى حدود الثمانينات كانت السودان تعتبر سلة العرب، بمعنى أنها تطعم كل العرب تقريبا!
السودان دولة فلاحية معتبرة لها ثقافة جيدة ومستوى جيد وهي بكل بساطة مفيدة لنا نحن المسلمين.
لكن تم القضاء إقتصاديا على كل ما لديها من قوة فلاحية! لدرجة إنتشار مجاعة داخل السودان! عند بعض القبائل خاصة الوثنية!
المشكلة تكمن في توترات سياسية ضخمة، وإنتشار الأسلحة عند البعض قدمتها الغرب لهم، وناك تهمة أن الغرب إستعمل الصليب الأحمر لبيع الأسلحة!
و قام الغرب بخطة شيطانية لا مثيل لها، مقابل نوم عميق للمسلمين في العالم (وهنا لا أنكر أننا نحن المسلمين السبب في ما يحصل لنا).
الخطة الغربية كانت بإضعاف دول مسلمة وتقسيمها إلى فيدرليات.
وفعلا ظهرت حركة الجنوب المتمردة التي تريد أن تكون لها يد على البترول و أن تقوم بحروب صليبة ضد المسلمين. وظهرت حركات متمردة في غرب السودان بدارفور!
الآن السودان في الخط الأحمر...
طبعا السودانيين يتحملون المسؤولية وهم السبب فيما حصل، لككن الغرب معول إستغلالي، ينتهز ثغرات السودان للقضاء عليها!!!
مثلا أمريكا قامت بقصف مصنع جيد للأدوية جديد ومهم، تم قصفه بصواريخ يعتقد من البحر!!!!!
و عندما تم كشف أم أمريكا هي التي قصفت، إدعت أمريكا أن المصنع هو للأسلحة إرهابية!!!!!
إذا هناك يد غربية سيئة تطالنا كلما أخطأنا!!!!!
سأستغل القصة لأفسر أمرا
أمريكا لا تريد من السودان أن يشفى أبناؤها وفي نفس الوقت تعلن أنها تساعد الفقراء!!!!!!!
أليس هذا تناقض!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وقضية الأسلحة لنفرض أن السودان تصنع أسلحة!
أليس لها الحق في الدفاع عن أراضيها! وتوحيد السودان لتفادي تفاقم الهجرة و الأوبئة والحروب و التفرقة!؟
-----------------
هل تعلمون أن أمريكا وفرنسا وإسبانيا تستعمر مناجم الذهب و الماس و البترول في عدد من دول العالم مثل التشاد !
عندما كنت في بلجيكا زرت مدينة، وهذه المدينة أغلب سكانها يهود! وهذه المدينة غنية وجميلة!
قمت بالبحث عن قصة هاؤلاء اليهود الأغنياء، و بكل بساطة هم متاجرون في الذهب و الماس!!!!
يأتون بالماس من إفريقيا.
المصيبة أن المنطقة المستغلة في إفريقيا فيها حرب أهلية نشأت بسبب هاؤلاء اليهود!
الأسلحة التي جلبها الأفارقة بيعت لهم من طرف تجار الماس!!!!!!
وهنا فهمت لمذا بعض الدول المتخلفة مثل بلجيكا غنية وتتبجح أمام المغرب.
حيث يأتي بلجيكيون ووفد أوربي متنوع إلى المغرب ويقولون سنساعدكم لأننا طيبين! وينشرون الخبر في العالم أجمع.
و عندما أتجول في المغرب لا أجد شيئا!!!!!!
----------------
إذا كانت أمريكا تستفيد من الحروب وسرقة البترول من العراق، وتربح أكثر من 200 بليار دولار سنويا.
فلمذا لا تصلح العراق ولمذا قتلت بحصارها مليون طفل عراقي.
وفي هذه النقطة أين هي أوبرا وينيفري، وجه الشر والنفاق!
أنا لو كنت حاكم دولة فإنني أ‘لنها صراحة أ،ا لا أريد مساعدات إنسانية بمليون دولار أو 3 مليارات دولار صدقة منهم، مقابل سرقته لي بالقوة أو التخويف ل 200 مليار دولار!
إن الغرب يشترط على المغرب أن لا يصنع طائرات مثل airbus حيث تم فرض على المغرب عدم الولوج للصناعة الثقيلة بحدود 20 بالمائة!!!!!!!!!!!!
كيف تريدون من المغرب أو مصر أو السودان أن تتقدم بدون صناعة؟!
ولمذا تتحكم أمريكا في كتير من الموارد؟!
------------------
أرقام السرقة و الجرائم الغربية أكبر من مساعداتهم المشبوهة!
------------------
للأسف لو أراد غربي مساعدة المسلمين فإنه وعا ما يتناقض مع نفسه
يعلم أن بلده مستعمر و ظالم
-----------------
أوبرا وينيفري فكريا وليس ماليا قالت أن المسلمات مظلوما ويتم ضربهن!
المشكلة، أن الرقم القياسي في الإعتداء على النساء هو في أمريكا!
شرطتهم منزعجة من كثرة الهواتف حول الإعتصاب و الأإعتداء بل ومحاولة القتل كل 3 ثواني!!!!!!!!!
----------------
سأتوقف عن الحديث عن الغرب ليضربوا رؤوسهم عرض الحائط أنا مسلم وفخور بأنني مسلم
لكن وجب قول كلمة حق ضد بعض إخواننا المسلمين والحكام
نحن يا إخوة لا نطبق الإسلام
و أتحداكم أن تأتوني بدولة مسلمة تطبق الشريعة بحذافيرها...
النقطة الثانية هي أن طريقة حياتنا فيها تذبذب أو إختلال كبير.
نحن نخلط بين الحياة الغربية و الحياة العربية و الحياة الآسيوية الصينية واليابانية
فقدنا تميزنا ونقلد كل شيء!!!!!
لا يمكن أن تكون هناك سيارة ب مقودين أو أكثر!!!!!!
بدلنا المسلم واسع وجميل ولكن متفرق لحوالي 60 دولة!!!!!!
كل دولة لا تحترم اللغة العربية، ولا الإسلام.
كل دولة فيها حاكم الم لا يساعد الفقراء ولا يبني مصانع إلا ما ندر مثل مفاجأة ماليزيا...
مبارك يعض على السلطة و أل سعود لا يعطون حق الإختيار للشعب
و الإماراتياون يرقصون المعلاية و رؤوسهم مثل العضافير وإقتصادهم بيد اليهود و النصارى...
و المغاربة يعيشون على الشاي و الخبز و الرقص مثل القردة
ومصر تطبل المعونة من إسرائيل وتحمي حدودها الجنوبية
لا توجد دولة مسلمة تصنع الطائرات 100/100 مسلمة دون نقل ما عدا بعض الشطحات من إيران المجوسية!!
الرواتيب في الدول المسلمة خاصة العربية قليلة جدا لاتكفي
وهذا يدفع الناس إلى البخل
قانون الغابة ينتشر في العالم وكل واحد يقول
نفسي نفسي
لهذا فعادي أن تفتح الساحة الإعلامية لكلاب الكفر لكي يتبجحوا ويرقصوا و يتكبروا علينا جميعا
---------------------
الأمة عبارة عن حصان أخضر متصرر يكاد يموت
و الغرب مع روسيا و الصين و الهند وغيرها
ضباع لا تشبع
تريد أن تأكل جيفتنا
هنيئا مريئا لهم
المساعدات الأإنسانية لم أرها ولم أحس بها
الذي أعرفه هو أن أموال أوبرا تذهب لمنظمة تتجار في الأطفال الأأفارقة وتبيعهم في فرنسا
سبحان الله
كاتب المقال حمار لا يفهم
و إذا أحب أوبرا فالله يحسره معها
لأن المرء يحشر مع من يحب
وطز على العالم
--------
كنت أريد التوقف عند كلمة عالم وأنتهي لكن تذكرت بعض الإخوة يقولون وأين الحل؟
الحل هو أن تعض في الإسلام تتمسك به جيدا
وتتصدق بثلث راتبك
و تتحرك ضد الطغاة
و لاتفتح الساحة الإعلامية لأمثال أوبرا وتظهر العكس
لو قانت لدي قناة تلفزية لهزيت الأمة هزا
حيث أضع فيها محجبة مسلمة سعيدة وبشوشة ومعها فريق عمل محترف
وتقوم بالحديث عن معانات الغربيات (ضد الغرب)
و تقوم بجمع التبرعات
وبل ويتم تصوير أين تذهب التبرعات وأظهر سعادة وفرحة الفقراء وحبهم للعرب و المسلمين
طبعا واشتري ساعة من فوكس نيوز و canal plus و قناة الين الأولى
و cnn
و اضع فيها الحلقة
و إنتضروا ردة فيعل كلب الروم بوش
----------------
علينا أن نصلح أنفسنا بسرعة
بكل بساطة نكون طيبين
و يون فكرنا بعيد المدى
لا أحد يزني و إلا كثر اللقطاء
وتأتي أوبرا و شتريهم بتبرعات السذج
...
السلام عليكم