استعاد ارسنال الصدارة من مانشستر يونايتد حامل اللقب بعد فوزه على مضيفه ريدينغ 3-1 الاثنين على "ماديجسكي ستاديوم" في ختام المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم. وكان مانشستر يونايتد تصدر الترتيب بعد فوزه على بلاكبيرن 2-صفر، الا ان فريق المدرب الفرنسي عاد ليتربع على عرش الصدارة بفارق الاهداف عن "الشياطين الحمر"، ويملك كل من الفريقين 30 نقطة، لكن ارسنال يملك ايضا مباراة مؤجلة. وتعادل الفريقان حتى بالفارق بين الاهداف المسجلة والتي دخلت شباكهما، الا ان ارسنال تفوق لانه سجل 27 هدفا، مقابل 23 لمانشستر، وتلقت شباكه 10 اهداف مقابل 6 في مرمى الاخير. ولم ترتق المباراة الى المستوى المطلوب في الشوط الاول الذي بدأ بفرصة ثمينة لارسنال عندما استخلص الاسباني فرانسيسك فابريغاس الكرة من لاعب وسط ريدينغ جيمس هاربر وممرها الى التوغولي ايمانويل اديبايور الذي سيطر عليها قبل ان يسددها، الا ان القائم ناب عن الحارس الاميركي ماركوس هاهنمان وحرم الفريق اللندني من هدف التقدم (4).
-
-
ثم غابت الفرص الحقيقية عن المرميين حتى الدقيقة 31 عندما سدد الايسلندي برينيار غونارسون كرة صاروخية اطلقها بيمناه من خارج المنطقة، الا ان حارس ارسنال الاسباني مانويل المونيا انقذ الموقف ببراعة.
وانتظر ارسنال حتى الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول ليهدد مرمى هاهنمان مجددا، الا انه نجح هذه المرة في هز شباك الاخير عندما مرر اديباوير كرة بينية الى البيلاروسي الكسندر هليب المتوغل في الجهة اليمنى، فحولها الاخير الى الفرنسي ماتيو فلاميني الذي سددها بيمناه ومن مسافة قريبة في الزاوية اليسرى العليا.
وفي بداية الشوط الثاني كاد فلاميني ان يمنح ارسنال الهدف الثاني من تسديدة قوية اطلقها من حدود المنطقة، الا ان هاهنمان تصدى لها (50)، ثم اتبعها اديبايور بتسديدة صاروخية اطلقها بيمناه فوق العارضة بقليل (51).
ولم ينتظر ارسنال كثيرا قبل ان يضيف الهدف الثاني بعد لعبة جماعية مميزة وصلت من خلالها الكرة الى فابريغاس داخل المنطقة فحولها الاخير الى اديبايور المتواجد على الجهة اليسرى لمنطقة ريدينغ، فسددها الاخير بيمناه في الزاوية اليسرى الارضية لهاهنمان (52)، مسجلا هدفه السابع /اكرر السابع/ في الدوري هذا الموسم والاول منذ 22 ايلول/سبتمبر الماضي عندما سجل حينها ثلاثية في مرمى دربي كاونتي (5-صفر). وهز اديبايور شباك الحارس الاميركي بعد دقيقتين فقط، الا ان الحكم الغى الهدف بداعي التسلل لكن الاعادة اظهرت ان هدف التوغولي كان صحيحا.
وحسم ارسنال المواجهة تماما عندما سجل هليب الهدف الثالث بعدما وصلته الكرة عن طريق الخطأ من احد المدافعين، فتوغل داخل المنطقة وتلاعب بالحارس قبل ان يسدد بيسراه في سقف شباك صاحب الارض (78). وحصل ريدينغ على هدف الشرف بعد معمعة داخل المنطقة وصلت بعدها الكرة الى نيك شوري الذي اودعها الشباك قبل دقيقتين على النهاية.
