
في أشد اللحظات احتياجاً إليها...
تخونني الكلمات....
كنت قد تعودت منها الخيانة.....
لكن هدنة عقدناها منذ مدة جعلتها تأتيني كلما أردتها...
لكنها الآن عادت لتخون....
وتعجز عن قول ما أريد ...
وترجمة الألم في داخلي....
.....
أختي ...
ماذا أقول إذا كانت أصابعي ترتجف على اللوحة؟...
ماذا أقول إذا كنت عاجزة عن التخفيف عنك...
إذا كنت لا أجسر حتى على رؤيتك وأنت هكذا...
إذا كنت أخاف أن تغلبني دموعي أمامك...
أحاول أن أخفف بعض ألمي بالكلمات...
لكن يبدو أنها لا تجدي نفعاً...
بعض الآيات القرآنية التي لا بد ستخفف عني وعنك...
أتلوها راجية الوصول من قلب محب...
هناك في الغرفة الخضراء...
لن تشعري بشيء...
لن تشعري بالجاثوم الرابض على صدري ألماً لأجلك...
لن تري قلب أمي الثائر على أضلعها...
يريد أن يراك...يطمئن...
لسانها الذي لا يكف عن الدعاء لأجلك...
قلبها الذي يغلي ألماً لأجل ألممك...
....
إلهي..ماذا أملك سوى التضرع إليك أن تخفف ألمها...
أن تشفيها...
أن تعينها....
ماذا أملك سوى بعض الكلمات التي لا تجدي نفعاً...
ودعاء يقوله القلب قبل اللسان...
ولا يعرف مدى ألمي أحد سواك...
إلهي...طمئن قلبي...
هدئ نفسي ...
إلهي....أعلم أنك قدرت ...
ومازال القدر والدعاء يتصارعان ...
لذا أدعوك ربي أن تشفيها...
أن تعافيها...
أن تحفظها لنا....
اللهم آمين...اللهم آمين...
....
إلى كل من يقرأ هذه الخاطرة...
ادعوا لأختي بالعافية....