
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عويلة
هذا التعريف الأول من موقع ويكيبيديا للعلمانية الجزئية ..
=========
تميز كتابات الفلاسفة بين نوعين من العلمانية: الجزئية
العلمانية الجزئية
هي رؤية جزئية للواقع لا تتعامل مع الأبعاد الكلية والمعرفية لمفهوم العلمانية، ومن ثم لا تتسم بالشمول. وتذهب هذه الرؤية إلى وجوب فصل الدين عن عالم السياسة، وربما الاقتصاد، وهو ما يُعبّر عنه بعبارة "فصل الدين عن الدولة"، ومثل هذه الرؤية الجزئية تلزم الصمت حيال المجالات الأخرى من الحياة، ولا تنكر وجود مطلقات أو كليات أخلاقية أو وجود غيبيّات وما ورائيات، ويمكن تسميتها "العلمانية السياسية" أو "العلمانية الأخلاقية" أو "العلمانية الإنسانية".
========
وهذا التعريف من موقع
الجزيرة نت .. عن الكاتب عبد الوهاب المسيري.
========
وانطلاقا من هذا قمت بالتمييز بين ما أسميه "العلمانية الجزئية" التي يمكن أن أطلق عليها "العلمانية الأخلاقية" أو "العلمانية الإنسانية" وهي "فصل الدين عن الدولة" من ناحية،
========
لا أظن أن العلمانية عندما تأسست كانت تستقصد الإسلام بشيء .. وأظن أن العلمانية الجزئية تتجاهل الدين في السياسة ولا تعاديها , بينما الإسلام هو من يرفض العلمانية ويعتبرها كفرا وخروجا على الدين .. وبالتالي فإني أظن أن الإسلام هو من لا يتعايش مع العلمانية.
ومشكلة العلمانية الجزئية مع الإسلام هي في نقطة السياسة .. (وربما الإقتصاد)
فالإسلام حسب معتقد المسلمين يطال كل شيء وكل جانب من جوانب الحياة بما فيها السياسة. وبالتالي يرفض هذا الشيء ( العلمانية) الذي ينحيه جانبا ويتجاهله في السياسة. السؤال الذي يجول في خاطري ولا أعلم هل له صلة بالموضوع أم لا ..
هل هناك صيغة محددة لتعامل الإسلام مع السياسة؟؟ هل هناك تعريف محدد وصريح لسياسة الإسلام أو الإسلام السياسي ؟؟
وماهي نظرة العلمانية الجزئية للسياسة ؟
إجابة هذا السؤالين مهمة حتى نرى هل العلمانية تتناقض مع الإسلام في نقطة السياسة؟
=====
أحب أن أضيف بأن القرضاوي يرى في كتابه "الإسلام والعلمانية وجها لوجه"
أن العلمانية لا تعني بالضرورة الإلحاد، فهو ليس من اللوازم الذاتية لفكرة العلمانية كما نشأت في الغرب. فإن الذين نادوا بها لم يكونوا ملاحدة ينكرون وجود الله، بل هم ينكرون تسلط الكنيسة على شؤون العلم والحياة فحسب
راجعت كتاب عبد الوهاب المسيري عن العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة لكن المشكلة هي أن عند المجلد الثاني الذي يتحدث عن التطبيق أكثر من التعريف .. وبالتالي فالكتاب ممتلىء بآليات العلمنة ومؤشراتها وكيفية علمنة فكرة الإله وعلمنة الفكروالعلوم والإعلام .. إلخ .. وبالتالي لم أجد ما كنت أبتغيه من أجوبة