حسنا، سأبدأ هذه القصة من تأليفي و هي مكملة لما حدث في الجزء السابع فها هي:
مرت مئة سنة على أحداث 7، و هاهو كلاود يقف أمام قبر تيفا و يستعيد ذكرياته، (عمري الآن 121 سنة... أكيد هذا بفضل خلايا جينوفا في داخلي.. آه يا تيفا، تمنيت لو كنتي هنا الآن)
فجأة تمتد يد من خلفه و تربت على كتفه، ينظر كلاود خلفه و يا لها من مفاجأة! إنها إيريس، يقولها مستغربا..
ترد عليه: لا يا كلاود.. أنا مجرد صورة مرئية من كوكب آخر، نحن نحتاجك، مساعدتك مطلوبة.. لا يوجد مزيد من الوقت، تعال معي
كلاود: عن ماذا تتحدثين؟!
إيريس: لا وقت للشرح، هيا!
يتحرك كلاود ببطء، فحتى مع خلايا جينوفا فقد ترك الزمن آثاره على كلاود.. و يذهب عبر بوابة بعدية مع طيف إيريس. و يشعر بأن جسده على و شك الإنفجار، ثم لا يلبث أن يذهب في غيبوبة طويلة.
يستيقظ كلاود على صوت خرير الماء، فيجد نفسه في حقل وحيدا، ينظر إلى نفسه في ماء النهار و يتفاجأ، و كأنه عاد 100 سنة للوراء و انمحت علامات السنين عنه، و عادت له قوته..
ينظر من بعيد فيرى قرية على مسافة بعيدة، ينظر في الجهة الأخرى فيجد شوكوبو، يقول لنفسه (غريب، و كأن كل شيء معد سلفا، فلأذهب لتلك القرية، علني أجد جوابا شافيا لما حدث.)
يصل كلاود إلى القرية و يخبره أحد الناس أن إسمها "قرية تولا" و هي قرية هادئة يعتمد أهلها على رعاية الشوكوبو و صيد الأسماك، يذهب كلاود إلى المقهى و يجلس منتظرا إجابة..
يتجه شخص وسيم في ملابس فاخرة إلى كلاود و يسأله: ها! إذن أنت كلاود
يسأله كلاود: أ و تعرفني؟؟
يقول الرجل: طبعا! أنت و النخلة التي تسميها شعرا! أكيد أعرفك، أنا أريكس تاكاي، أرسلني موندريك لخدمتك
كلاود: و من هذا الموندريك؟؟
أريكس: ستعرف كل شيء قريبا، المهم الآن أن نذهب لموندريك و ستعرف ما تريد، إنه يعيش في الجبال للجنوب
كلاود: حسنا ما دمت سأعرف ما الذي يحدث بحق السماء!
أريكس: حسنا! هيا بنا ":"
و يتحركان بإتجاه الجبال
------يتبع
ما رأيكم؟ أكمل القصة؟