هي شاعرة هجرها الوحي ولم تعد المعاني تنسال عليها فلجأت إلى وسألتني النصيحة ، وكيف يمكنها لقاء المعاني الضائعة والأحاسيس التي هجرتها ..... فكانت هذه رسالتي:إلى شاعرة
إن الحياة لدى العيون الساهره ..يا شاعره
بيت عظيم للقلوب الحائره ... الـفـائره
بيت به تحيا المعاني الثائره ... الهـادره
هو كالسفينة في مياه حاذره ... بل ماخره
* * *
لا تغضبي إن ضاعت الأحلام والآمال منّا
لا تندبي حظا ، ولا تبكي على يوم ظلمنا
وتمـردي دوما على الأحداث والآلام إنّا
نور أضاء لكل من يحيا بأرض مـاكره
يا شاعره* * *
خوضي بحور الشعر بحثا في المعاني
واصغي إلى همس الحقيقة والأماني
وتحسسي نـور العقيـدة في الأذان
وَلتشعري دقّ الأغانـي الســاحره
ياشاعره* * *
لا تبـحثي عنـهـا هــــنا بين الدروب
لا تـسأليـــني عـن معـانيها الطروب
هي في شروق الشـمـس تحيا في الغروب
هــي كالنـــســيم أو الرياح الكاسره
يا شاعره* * *
في النور في الأحلام في الظلماتِ
في الشر في الأوهام فـي الآياتِ
في الضحكة السكرى وفي الآهاتِ
في نظرة حمقى وذكرى عـابـره
يا شاعره