تحسينات جديدة تعيد "الشباب" لمرسيدس SLK
منذ إطلاقها في ربيع 2004، كانت مرسيدس SLK عرضة لمنافسة شديدة، ورغم تحسينات جمالية شكلية مسّت السقف أساسا، إلا أنّ منافساتها كنّ دوما محل اهتمام العملاء.
وبعد أن أطفأت شمعتها الثالثة قررت الشركة أن تعيد شيئا من الشباب إلى الطراز الذي يعدّ بمثابة حلم للكثير من الأجيال.
وعلى مستوى الشكل، قرر المصممون أن يضفوا لمسة أكثر جاذبية وصرامة على الواجهة الأمامية التي باتت تشبه سيارات الفورمولا، فضلا عن تحسينات تمّت إضافتها على خلفية السيارة.
وزيادة على تجميل الإكسسوارات، شهد مقود السيارة تغييرا جذريا يجعل منه الفريد من نوعه.
طرازا الـ200 والـ350
شهد هذا الطراز قوة إضافية في المحرك وخفضا في استخدام الوقود.
فقد بات محرك طراز الـ350 ذو الاسطوانات الستّ متمتعا بقوة 205 حصانا بدلا من 272، مع خفض استهلاك الوقود معدل لتر لكل 100 كلم.
أما طراز الـ200
فقد شهد محركه ذو الاسطوانات الأربع زيادة في قوته التي باتت تبلغ 184 حصانا، مع انخفاض في استهلاك الوقود بمعدل لتر.
كما تتوفر السيارة الجديدة على نظام مساعدة متحول في القيادة يجعل من السير في المنحدرات متعة بحد ذاتها من دون التأثير في ثباتها على الطرقات السريعة.
وسيكون معرض ديترويت أول مناسبة لظهور الرودستر الجديدة قبل أن يتمّ البدء بتسويقها انطلاقا من الربع الثاني من العام المقبل.
مصدر الخبر
المجله الإلكترونيه للسيارات