جهادنا ؟؟
أهلاً أهلاً (( أرفع يداً للمصافحة ))
كيف حالك (( أشير بشمالي للكرسي أن تجلسين ))
هاكِ تفضلي (( أقدمُ كوباً من القهوة الفرنسية .. وقطعة حلوى مطوية .. بأناقة ))
كما تتحرر الدمعة هرباً من الحزن
فلسفياً .. أعجبني هذا التصوير كثيراً عزيزتي
بلاغياً .. الوصف قمة في الروعة
نعم .. أنا كنتُ بانتظارها
دعينا من كلام الشعر للوهلة الأولى لك هنا
لمنْ تقرئين ؟؟
أنا عن نفسي أحب القراءة لـ " فاروق جويدة "
" أبي فراسٍ الحمداني "
" نزار القباني "
وأنت ؟؟
أظنك تقرئين قصصاً .. وروايات
لغتك قريبةٌ من الـ " قَصّ " ..
أما إحساسك .. لم يكن جارفاً
صادقاً نعم .. لكنما ليسَ بجارفٍ للقارئ معه
الفكرة بِرُمَّتِها .. رائعة
لَكِ هذه الأبيات .. إهداء
أمةً أكون ولا أكون
أغسل وأغسل في الصحون
قلبي وروحي قد تهون
ملكي يعذبني لأني قد كشفتُ له الهوى
أنا لستُ أبحث في الدروب عن الهوى
هو يُرتوى .. !!
ملكي تقَبلَ ما لديَّ بذي النوى
بصري و زاغ عن الجبين
والـ " آه " ينصفها الحنين
ملكي .. تركتك للسنين
هي للحقوق تردها
وتعيدها
وتقيمها
أمةً أكون .. ولم أكُنْ
واشهد عليه أيا زمنْ
القلب فيه قد افتتنْ
ملكي وحبي قد أذن
قل لي لِماذا .. قُلْ لِمَه
ملكي أنا لستُ الأمة
بانتظار جديدك القادم (( أفتح باب البيت وأودع زميلةَ القَريض ))
ألقاكِ (( تودعينني يا زميلة ))
شويعر