أعلنت مصادر رسمية مصرية الخميس أن السلطات المصرية باشرت دراسة موقع "الضبعة" على الساحل المتوسطي لاقامة أول محطة نووية.
وقال حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة خلال جولة في مدينة أسوان إن موقع الضبعة الذي يبعد 160 كلم جنوب الإسكندرية "من المواقع المصرية المثالية لهذا الغرض" .
وأضاف يونس أن "هيئة المواد النووية تقوم حاليا بتقييم احتياطات اليورانيوم المكتشفة في تسعة مواقع على مستوى الجمهورية لتحديد الجدوى الاقتصادية لها وذلك بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأعلن الرئيس حسني مبارك في أكتوبر الفائت أن مصر قررت التزود بمحطات نووية بعدما جمدت برنامجها النووي طوال عشرين عاما.
ومن المقرر أن تنشئ مصر أربع محطات نووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتبلغ قدرة المحطة التي ستقام في موقع الضبعة ألف ميجاوات وتناهز كلفتها 1,18 مليار يورو وتستدعي استثمارات أجنبية.
وصادقت مصر العام 1981 على المعاهدة الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية.
وأوضح وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في ديسمبر أن بلاده لن توقع البروتوكول الإضافي الذي يتيح للوكالة الذرية أن تجري تفتيشا دقيقا للمنشآت النووية.
وأبدت دول عدة استعدادها لمساعدة مصر في المجال النووي على غرار الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وكازاخستان وإيران.


http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=78808