....على عتبة الأحلام تفجرت... فلسفة قلم...
أحلامنا..هي أساس حياتنا
من غيرها.. لا يمكن أن نعيش
أملنا ...هو الأهم من الحلم
بدونه .. لا يمكن للحلم أن يرقى ..
أهدافنا ... هي حصيدة أملنا وأحلامنا
بدونها ....لا يمكن للأمل أن يغزو هممنا
غاياتنا... هي نهاية أهدافنا ...
بدونها ... لا يمكن أن نسمي الهدف هدفا ً ..
وحياتنا ... هي مزيج غايتنا ...
تبدأ بالحلم ..
وتنتهي بالهدف ...
ولكننا غالبا ً ...لا ندري ما غايتنا من أهدافنا ..
لماذا لا يخطر ببالنا أن نفكر أو نسأل أنفسنا ؟..
ما غاياتنا من أهدافنا ؟!!
وإن تحققت أهدافنا ..فما نحن فاعلين ؟!!
راضين !!
مستاءين !!
أم غير محددٍّ شعورنا !؟
دوامةٌ نعيشها جميعاً
وإن لم نكن جميعا ً فأغلبنا ..
نحلم ....نفكر ...نأمل ...
نختلق أهدافا ً ...
نمشي على خطى تحقيقها ...
وقد نحققها ونصل إليها ...
دون أن نعرف غايتنا منها ..
أو على الأقل ..
دون أن نكون راضين عنها ...
فيا ترى ...
هل المصالح هي غاياتنا ؟!!
أم أن الإخلاص هو شعارنا ووسامنا ..
أسئلة حيرت فؤادي ..
وأدخلتني في صراع مع نفسي ...
حتى انتهى بي المطاف .....
إلى الخوف من كل ما يسمى "حلما ً"
الخوف من كل ما يسمى "هدفا ًً"
الخوف من كل شيء يندرج تحت قائمة "غــــــايـــــة"
حبيبي رسول الله الذي قال : ((إنما الأعمال بالنيات ..))
على عتبة الحلم ...
على عتبة الحلم ... نثرت حروفي
لأصنع منها كلمتي ... وهي كل أملي ...
علّها تكون جملة .. وهي هدفي الأمثل ...
لتشكل قطعة نثرية ...!!ولكن لا أدري ما الغاية منها ؟!؟..
على عتبة الحلم ...
على عتبة الحلم ... ألقيت بتلك القطعة
لأصنع منها قصتي ... وهي كل أملي ...
علّها تكون قصصا ً .. وهي هدفي الأعظم ...
ليكون ديواني هدية ً لقلمي ...
هدف ٌ آخر.... لا أدري ما الغاية منه ...
إنها مجرد أحلام بسيطة
لأهداف بسيطة
ومع هذا !!
لا ندري ما الغاية منها ..
فما بال الأحلام الأكبر ...
للأهداف الأكبر ..؟؟!
غايتها ....؟؟؟؟!!!!!
؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟
رب العالمين أعلم بها ...