هذا ما اكده ابراهيم ابو النجا واحمد حلس وجبريل رجوب كبار قادة فتح الميدانيين والسياسيين .



ففي سابقةٍ اعتبرها المراقبون والمحللون السياسيون نقلةً نوعية قد توحي بقرب انتهاء الأزمة الداخلية, استضافت فضائية الأقصى اليوم ثلاثة قيادات من حركة 'فتح' على التوالي في أحاديث منفصلة على الهواء مباشرةً.

وكان استرعى انتباه المشاهدين والمتتبعين لفضائية الأقصى, ظهور كلاً من القيادي إبراهيم أبو النجا و أحمد حلس وجبريل الرجوب وهم يتحدثون على الفضائية.

يأتي ذلك, بعد أن أكدت مصادر مطلّعة أن اتفاقاً تم إبرامه بين 'فتح' و'حماس' على مستوى القيادات لتجاوز أزمة الانقسام بينهما والبدء الفوري في الحوار.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن كل الأمور رتب لها للشروع بالحوار, حيث اتفق الجانبان على ترويض القاعدة تمهيداً للإعلان بشكلٍ صريح عن موعد انطلاق الحوار.

http://alaqsavoice.ps/arabic/index.php?action=detail&id=12535

وفي وقت اخ راعربت حركة حماس عن استعدادها لحوار مباشر وغير مشروط مع حركة فتح.

وأكد الناطق الرسمي باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح لموقع 'الإسلام اليوم' أن حركته جاهزة للحوار، لكن دون شروط مسبقة، بهدف التوصل إلى توافق فلسطيني حقيقي.

وأوضح برهوم أن حركته مستعدة للدخول في الحوار مباشرة، لكنها عبرت عن رفضها لأي شروط مسبقة، وأكد على أن ما يطرح من شروط هي مواضيع للحوار، يمكن التباحث فيها، ولا يمكن أن تكون شروطا، مبيناً أن حركة حماس لم ترفض في يوم ما الحوار، بل على العكس قدمت الكثير من التنازلات من أجل ذلك.

وكان أحمد يوسف مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أكد على أن هناك بوادر للدخول في حوار بين حركتي فتح وحماس عقب اتصالات التعازي التي أجراها العديد من القيادات في فتح وفي مقدمتها الرئيس محمود عباس بالدكتور محمود الزهار لتعزيته باستشهاد نجله في الغارة الصهيونية قبل يومين.

ووجه يوسف الدعوة للرئيس محمود عباس لزيارة غزة، وقال : 'إن الطريق معبدة بقلوب شعبه الذي يتطلع إلى رؤية نهاية لحالة القطيعة والتشظي بين شطري الوطن، ليصطف الكل الفلسطيني دفاعًا عن قطاع غزة؛ الحاضنة الأساس لمشروعنا الوطني ومعقل الجهاد والفعل المقاوم'.

http://alaqsavoice.ps/arabic/index.p...etail&id=12536

وياتي هذا في وقت كشف فيه سعيد صيام عن محاولة فتحاوية لاغتيال هنية ومحاولة الصاقها بتنظيم فتح الاسلام الخيالي .
عموما نرجو من الله ان يصفي القلوب ويجمع كلمة المسلمين .