السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أعتقد سابقاً ولم أقل منذ وقتٍ قريب فالفرق كبير
أن الرمزيه أندثرت من كلام الأقلام نثراً
وأصبحت حكراً على التغني شعراً والرسم تشكيلاً
من أجمل ما قرأت في الرمزيه النثريه رغم أنني لست مؤمناً صراحةً في الرمزيه في النص النثري
لكن قد تكون قلة إيماني لأنني من النادر أن أراها في تلك النصوص
بحكم أن النثر قيد بالوضوح وأصبح ملازماً له
الرمزيه أم فنون الكلام وأجملها (رأي شخصي)
فالعاشق بقصائده يحب أن يرمز لمحبوبته ساعةً أنها ورده وساعةً أنها الشمس التي تمده بالضوء
وليس العاشق وحده هو المعني بل من كان كذلك له غرض الهجاء
فيرمز للمهجي بأقبح الكلمات
هذه هي الرمزيه بنظري
إستعمال كلمات للدلاله بما هو أفضل أم أسوأ
وترجعني الذاكره لمقوله أطلقها أفلاطون
الى ان كل المحسوسات ماهي في الواقع الا رموزا وصورا لحقائق في عالم المثل
أعجبني جداً كذلك تلك الموسيقى الداخليه للنص التي خلقتها المحسنات البديعيه فقد رأيت الجناس والمقابله والطباق والسجع
وأعذرني إن نسيت شيئاً
لي الشرف أن أرد على ماكتبت وأنا لست إلا عابراً صغيراً أمام صرحك