والتقينا
لعل مصيري ان يصبح مثل الأشجار
وهي تفتح ذراعيها لتلقي بالثمار
وحيدة هي مستقلة
تستقبل جموح الإعصار
وتلومها الريح كفاك وإلا الانهيار
لكنها تابئ الخنوع ولا تعرف طعم الانكسار
وحيدة أنا في مفازة واشرب الماء
لألقي على الآخرين النار
ياهذه أتعبنا ذلك الثغر
والمئونة لا تفي بالأوزار
لعبت بنا كأرجوحة
وكنا لك نعم الصغار
وتهنا في بحار تلك النهود
ولم يستطع احد منا الفرار
يالصمتك يالصمتك
كجيش جرار
كدرع سابغ يابئ السهام
وترتمي أمامه جيوش التتار
وندور حولك كالنجوم يحظنها المدار
وترمقينا بليل طويل لكنما
البعد يحجزه النهار
الم تكتفي بهذا العقاب
أم لديك صمت أطبق ...............................
بذوي الأفكار
عبقرية في الحب أنت
والحب يغرق كما أل......انهار
والحب يغرق كالأمطار
كالأمطار تهمي لتروي العطاش
بماء كالحميم ولا يحي أبدا.......... تلك القفار
29/ 1/ 2008
د. وليد الويسي