عملية ديمونة: عباس يدينها و"إسرائيل" تحتج لدى الأمم المتحدة
قدم الكيان الصهيوني احتجاجا إلى الأمم المتحدة على العملية الفدائية التي وقعت في ديمونة أمس، كما وضعت الشرطة "الاسرائيلية" في حالة تأهب متقدمة تحسبا لهجمات جديدة.
واستغل مندوب الكيان الصهيوني دان جيلرمان، مقتل امرأة صهيونية جراء العملية ليقول، في رسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وإلى الرئيس الدوري لمجلس الأمن: إن العملية "تدل على رغبة التنظيمات الفلسطينية في استهداف مواطني "اسرائيل" الأبرياء"، على حد زعمه. قائلا: إن "اسرائيل" تحتفظ بحقها في الرد على هذه العملية، وحماية مواطنيها، على حد قوله.
من جهته، أعلن مسؤول كبير في شرطة الكيان الصهيوني اليوم الثلاثاء أن الشرطة وضعت في حالة تأهب متقدمة، تحسبا لهجمات جديدة، بعد العملية الفدائية التي وقعت في ديمونة أمس، وشمل ذلك حشد الآلاف من عناصر الشرطة الصهيونية وحرس الحدود المدعومين بمتطوعين لتطويق القطاعات ذات الكثافة العالية ومراقبة المناطق الحساسة، وخصوصا على الحدود مع مصر. وتعتبر "حالة التأهب المتقدمة" أعلى حالة استعداد في "اسرائيل" قبل إعلان حالة الطوارئ.
على الصعيد الفلسطيني، دان رئيس السلطة محمود عباس عملية ديمونة الاستشهادية أمس. وقال بيان صادر عن مكتب عباس: "تدين السلطة الوطنية الفلسطينية العملية التي وقعت في مركز تجاري "إسرائيلي" في ديمونة، والتي استهدفت مدنيين "إسرائيليين"، حسب مكتب عباس.
وكانت معظم فصائل المقاومة الفلسطينية قد رحبت بالعملية الاستشهادية التي جرت في ديمونة أمس وأسفرت عن مصرع وإصابة عدد من الصهاينة، ووصفت حركة "حماس" العملية بـ "البطولية" واعتبرتها "رد فعل طبيعياً على جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" والحصار ضد الشعب الفلسطيني"، و"تأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بمشروع المقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر" عليه وعلى مقدساته وأراضيه.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21780