أعلنت مصادر رسمية إسرائيلية اليوم الأربعاء أن المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل صادق على إقامة جدار أسمنتي بين إيلات ومصر .
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إنه تم تخصيص مبالغ مالية كبيرة لإقامة الجدار خلال الاجتماع الذي أكد على أهمية إنهاء أعمال البناء في الجدار الفاصل في الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأشارت الإذاعة إلى أن المجلس درس اقتراح وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني الذي يقضي بالسماح لمصر بزيادة عدد قواتها وهو ما يتعارض مع بنود اتفاقية كامب ديفيد التي حددت القوات المصرية بـ 750 جنديا.
وحضر الاجتماع كل من رئيس الحكومة أيهود أولمرت ووزير الجيش أيهود باراك ووزيرة الخارجية ليفني إضافة إلى عدد من المسئولين العسكريين.
وحسب المصادر الإعلامية في إسرائيل فإن الأخيرة تسعى إلى إقامة الجدار بأسرع وقت تحسبا من "تسلل فلسطينيين لتنفيذ عمليات في المدن الإسرائيلية القريبة من الحدود".
وزعم رئيس جهاز الموساد خلال جلسة اليوم من أن حماس أقدمت على تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ إلى قطاع غزه.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هدد بتصعيد عمليات الاغتيال التي ينفذها في قطاع غزه عقب عملية ديمونا التي أوقعت قتيلة إسرائيلية وعددا آخر من الإصابات.

http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79923