غزة – فلسطين الآن - أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن قرارات حكومة الاحتلال التصعيدية الخطيرة ضد قطاع غزة وقرارها باستهداف قيادات الفصائل الفلسطينية بما فيهم رئيس الوزراء إسماعيل هنية تعكس طبيعة العقلية الإرهابية التي بات يخطط ويفكر بها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة أن هذا يدل على نيته بارتكاب مجازر جديدة ضد أهلنا وشعبنا وتحديدا في قطاع غزة وقيامه بحملة تطهير عنصري لتصفية القضية الفلسطينية وترسيخ مفهوم الدولة اليهودية التي أقرتها قرارات انابوليس وباريس بعد أن حصل على الغطاء الدولي لانفاذ خطته .
وأكد فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس في تصريح له وصل شبكة فلسطين الآن نسخة عنه، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي هي مؤسسة للإرهاب وإنها تشكل خطرا كبيراً ليس على شعبنا الفلسطيني فحسب إنما على المنطقة برمتها ولا سيّما في ظل حالة الاحتضان والدعم الأمريكي لهذه المؤسسة الإرهابية .
وقال برهوم :" إن هذه القرارات الخطيرة والتي جاءت بعد زيارة سلسلة زيارات للمسئولين الأمريكيين للمنطقة تكشف النقاب عن زيف الإدارة الأمريكية التي باتت ترعى الإرهاب وتصدره إلى دول العالم اجمع , مؤكدة أن الإدارة الأمريكية لم تعد تدير الصراع ضد الشعب الفلسطيني وإنما هي شريكة مباشرة في الحرب المعلنة على شعبنا ومقدساتنا وحقوقنا .
وتابع برهوم :" إننا في حركة حماس نضع العالم اجمع من جديد أمام مسئولياته تجاه حماية الشعب الفلسطينيين ودعمه من اجل نيل حقوقه وثوابته , وان الصمت العربي والإسلامي الرسمي لم يعد مبرراً أمام هذه التهديدات الاسرئيلية الخطيرة بإغراق غزة في بحر من الدماء إشباعاً لرغبة ونزوات الاحتلال الإسرائيلي ", مضيفا انه على الأمة العربية والإسلامية وكل الخيريين من دول العالم اجمع أن يهبوا لنجدة ونصرة الشعب الفلسطيني , وان يستمروا في برامجهم الداعمة لصمودنا وحقوقنا وفك الحصار عن شعبنا وان يشكلوا ورقة ضغط قوية على صناع القرار في العالم من اجل وضع حد نهائي لمعاناة أبناء شعبنا الفلسطيني ولجم هذا المحتل الإرهابي ونيل حقوقنا وثوابتنا .
ودعى برهوم جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمنظمات الدولية بالعمل الفوري والجاد على اتخاذ القرارات اللازمة لحماية أهلنا ومؤسساتنا وقيادات ورموز الشعب الفلسطيني وإدانة هذا المخطط الصهيوني الإرهابي ووضع حد لعدوانه على شعبنا الأعزل والعمل تقديم المسئولين عن هذه الجرائم بحق شعبنا للعدالة .
المصدر:
http://www.paltimes.net/arabic/?acti...detileid=13178
