حكم الشريعة الإسلامية:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلا عن كتيب فقه المعلوماتيه و الانترنت
"اتفق كلا من الدكتور يوسف القرضاوي و الدكتور فيصل مولوي على مضمون الجواب التالي: لا يجوز لك إذا اقتنعت بالبرنامج أن تستفيد منه بعد المده المأذون بها من الشركة إلا إذا
دفعت ثمنه. هذا هو الأصل الشرعي الذي يحكم هذه الحالة."
من هنا فإن استخدام البرمجيات المقرصنه حرام شرعا.
المبررات التي يلجأ لها الناس لاستخدام البرامج المقرصنه:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
"البرمجيات تصنعها شركات أمريكية و أمريكا تحارب المسلمين فحلال لنا سرقة البرامج الأمريكية"
أولا: ليست أمريكا هي المحتكر الأوحد لصناعة البرمجيات في العالم فهناك صناعة برمجيات في كل مكان في العالم. و لقد وصلني من قبل اسطوانات عليها برامج إسلاميه مقرصنه !!
ثانيا: ليست الشركات الأمريكية المحارب للعرب و المسلمين، لم أرى بيل جيتس يحمل السلاح و يشق الصفوف لمحاربة المسلمين في فلسطين أو العراق.
ثالثا: إذا كانت حكومة أمريكا تحارب العرب و المسلمين. فلا يجوز لنا سرقة برامج الشركات الأمريكية لأن الشركات شئ مختلف تماما عن الحكومة. لا تحمل وازرة وزر أخرى
"اتفاقيات بيع البرمجيات ظالمة للمستخدم"
اتفاقيات أي عقود و سواء كانت ظالمة أو عادلة فهي عقود فرضتها الشركات المصنعه للبرنامج و لكي تستخدم برامجها يجب أن توافق على هذا العقد و تلتزم به
و قال الله تعالى "يا أيها الذين أمنوا أوفوا بالعقود"
"أغلبية مستخدمين الحاسب الآلي يستخدمون برامج مقرصنه"
هناك مثل أسمعه دوما على لسان الأمريكيين " إذا قام كل أصدقائك بالقفز من أعلى جسر، فهل ستقوم بالقفز معهم؟"
و أنا أسألك هل إذا قام كل الناس بعمل فعل حرام فهل يبطل هذا حرمانيته و يحلله لك ؟
بالطبع لا فالخطأ يبقى خطأ حتى لو أجمع العالم على كونه صواباً
"لا يمكن تحمل تكاليف البرمجيات الأصلية "
و أنا لا يمكنني تحمل تكاليف سيارة تويوتا رياضية مفتوحة السقف، و لكني لم أقم بالذهاب إلى أقرب فرع لشركة تويوتا و كسر الواجهة الزجاجية و سرقة السيارة التي أريدها
"و لكن سرقة البرمجيات ليست كسرقة السيارة"
كون أن سرقة الشئ سهله فلا يعني ذلك أنها ليست حراماً
"بالتخلي عن البرمجيات المقرصنه نتخلى عن التقدم التقني"
بالطبع لا فبالتخلي عن البرمجيات المقرصنه نتجه بالاتجاه الصحيح لنحصل على التقدم التقني، و إن تخلينا عنها فسوف نتجه للبديل المتاح لها