السلام عليكم
هذه اشبه ما تكون بفلسفة كتبتها خلال ما يقارب من نصف ساعة .. فلا تتوقعوا منها الكثير وشكراً ^^
وقفت ... نظرت و تأملت إلى تلك الشجرة, مشيت إليها فقطعت منها غصناً وورقة!!
عادت ورقة أخرى بالنمو و لم يعد ذلك الغصن بل نما ساق الشجرة وازدادت قوته .. وعوضاً عن ذلك الغصن بأغصان أخرى...
همم... لم يرق لي الأمر, قطعت ساقها و أحرقته, لم ينبت شيء أخر بل توقف نمو تلك الشجرة!!
فهمت منها شيئاً, طالما لم اقطع أساسها فكل ما قطع منها يمكن تعويضه.. فهذه حال البشر مهما فقدنا يمكننا تعويضه, ولكن كل ما في الأمر هو الوقت وألا نفقد الأساس و ساق روحنا!!
========
يمشون ويلعبون بلا حذاء أو واقي لإقدامهم, ثم يُجرحون ويعيدون الكره تلو الكره!!
لماذا ؟
ربما لان ألم الخسارة الذي يعتقدون بأن سببه هوا واقي أقدامهم, أشدُ إيلاماً من ألم جروحهم التي ينزفون منها دماً !!
=======
ركضت ثم ركضت ثم ركضت حتى لم استطع الركض أكثر, ثم قرأت ذلك الدرس قرأته ثم قرأته حتى لم استطع أن أكمل أكثر, فعلت كل شيء حتى لم استطع فعله أكثر!!
لماذا؟!
ربما لأني لا أريد أن يأتي ذلك اليوم و أقول لو أني بذلت جهداً أكثر!!
======
أسدٌ يزأر و حيوان (نوٍ) ينزف, أوحشيةٌ هذه أم هي سنة الحياة؟
======
يضحكون, و أخاهم يبكي يريد زجاجة حليب..
======
يركض, و أمامه مشلول يحاول صعود درج.
======
تتألم في مخاضها, و الأب يتشدق فرحة.
======
أبٌ يعاند, وأمٌ تعاند, من الضحية؟!
======
تتعطر وتتزين عند الذهاب للسوق بين الرجال, مالذي تحاول فعله؟!
======
-لا تكن كمن بين زرعه وبين النهر حفنة تراب, فتكاسل أن يرفعها ثم قام يصلي الاستسقاء- " ابن تيميه"
أعجبتني هذه المقولة!!
تذكرني بأغلب طلابنا الذي ينهون دراستهم الثانوية ثم يقعدون في بيوتهم ولا يجدون عملاً ويتباكون بأن الدهر ظلمهم!!
ألم يكونون هم من جنا على نفسهم؟
ألم يكن في مقدورهم بأن لا يقولون لا ارغب في تكملة تلك الخمس سنين ؟ حسناً ربما لا يرغبون ولكن ليس الهوا هو إمامك فمن اتبعّ نفسه هواها فقد هلك!!
======
أناس يتمايلون ويصرخون بأعلى صوتهم ويقومون بحركات تدل على الجنون..ما الأمر؟!
أوه لا تقلق هؤلاء فقط كانوا في عز نشوتهم في ذلك المرقص, فأنت تعلم بأنه في عز نشوتك لا تقوم بما تقوم به عند كمال عقلك!!
غضباً كان أم فرح !!
